ممثل المجلس الرئاسي وزير الداخلية والوفد المرافق له يشيعون (83) من ضحايا المجزره البشعه بمحلية بليل.

وقف ممثل المجلس الرئاسي لحكومة السلام والوحدة الانتقالية وزير الداخلية دكتور سليمان صندل حقار ووفده المرافق مع أسر وأهالي الضحايا بمحلية بليل، قرية “بلبل تمبسكو” الذين استهدفهم طيران مليشيا جيش الحركة الإسلامية نهار أمس الخميس، وقاموا بتشيع أكثر من(83) شخص هم حصيلة ضحايا قصف الطيران الحربي للمدنيين العزل بمحلية بليل بولاية جنوب دارفور، معظمهم من النساء والأطفال والعجزه وعدد كبير من الجرحي ٠

وفي السياق قال هرون مدخير رئيس تجمع القوى المدنية (قمم) ممثل القوى السياسية لتحالف السودان التأسيسي، لدى مخاطبته المشيعين بمحلية بليل، قال أن استهداف الحركة الإسلامية الإرهابية للمدنيين العزل بدارفور وكردفان ليس بجديد واستمر لأكثر من ثلاثون عاما ولن يثنيهم من المضي قدما في اعادة الديمقراطية والحكم المدني ٠

ووصف مدخير رئيس(قمم) أن استهداف المزارعين والرعاه بالطيران الحربي، عمل إرهابي ودعا المنظمات الإقليمية والدولية بادانة هذه المجازر وتصنيف جماعة الحركة الإسلامية بالسودان جماعة إرهابية ٠

فيما ترحم مدير الإدارة المدنية لولاية جنوب دارفور ممثل حاكم إقليم دارفور الأستاذ يوسف إدريس علي أرواح الضحايا المدنيين وأشار إلى أن محلية بليل ستظل صامده برغم الاستهداف الغاشم لتنظيم الحركه الإسلامية للمدنيين بالمحلية وهم في مناسبة اجتماعية، مطالبا أسر الضحايا بالتماسك والصبر على الابتلاءات ٠

وخاطب ممثل المجلس الرئاسي وزير الداخلية دكتور سليمان صندل حقار اسر وأهالي ضحايا مجزرة محلية بليل معزيا في الشهداء، ناقلا لهم تعازى رئيس المجلس الرئاسي الفريق أول محمد حمدان دقلو وتعازى رئيس الوزراء الأستاذ محمد حسن التعايشي وكل وزارء حكومة السلام ٠

وذكر الدكتور صندل أن هذا الاستهداف الغاشم للمدنيين العزل بالمنطقه بواسطة طيران المؤتمر الوطني وعصابة بورتسودان، يمثل انتهاك صارخ لكافة القوانيين الدولية الإنسانية وقوانين حقوق الإنسان ٠

وأكد وزير الداخلية بجمهورية السودان الدكتور سليمان صندل حقار، أن السودان ظل يشهد جرائم قتل المدنيين الأبرياء بصوره مستمره تجاوزت الثلاثين عاما ولا زال الأمر مستمر ٠

وقال دكتور صندل نؤكد للشعب السوداني ان لا خيار لنا سوى الإستمرار في النضال لتحرير الشعب السوداني من ممارسات هذه الجماعة الإرهابية وتخليص شعبنا من الانتهاكات الجسيمه ٠

وأضاف وزير الداخلية صندل، أن قادة النظام البائد والبشير ووزراء الدفاع والداخلية جميعهم، مطلوبين لدى محكمة الجنائيات الدولية، بجرائم الابادة الجماعية وجرائم انتهاكات القانون الدولي الإنساني، وقال أنهم يشعرون ببالغ الحزن والاسي لهذه المجزره البشعه مضيفا أن رسالتنا للشعب السوداني بكل أنحاء البلاد، (أننا ماضون وصامدون وصابرون) واضاف قائلا : سوف نقتص منهم جميعا وتحرير وتخليص شعبنا من هؤلاء الظالمين المجرمين قريبآ ٠