حركة جيش تحرير السودان : الحكم بحق (علي كوشيب) انتصاراً للعدالة التي طال إنتظارها
متابعات - عين الحقيقة
عدت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور ، الحكم الذي أصدرته الجنائية الدولية بحق المتهم علي كوشيب، إنتصاراً للعدالة التي طال إنتظارها، وإنصافاً لضحايا نظام المؤتمر الوطني.
ودعت الحركة في بيان صحفي ، المحكمة الجنائية الدولية والمجتمع الدولي وكافة أحرار العالم بممارسة كافة أشكال الضغوط الممكنة لإجبار سلطة بورتسودان على تسليم كافة المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية الذين توفر لهم الحماية والملاذ الآمن في تحدي سافر لقرارات المحكمة الجنائية والشرعة الدولية، وعلى رأسهم عمر حسن أحمد البشير، عبد الرحيم محمد حسين ،أحمد محمد هارون والآخرين الذين لم تصدر أوامر توقيف بحقهم.
وقالت حركة جيش تحرير السودان إن علي كوشيب لم يكن سوي ترس صغير من ماكينة الإجرام وأداة من أدوات إرتكاب جرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التى هندسها قادة نظام المؤتمر الوطني وأصدروا الأوامر والتوجيهات لتنفيذها ، وأسسوا المليشيات ومدوها بالأسلحة والعتاد العسكري ، وأطلقوا لها العنان كي تفعل ما تشاء من قتل وحرق وتشريد ونهب وإغتصاب.
واضاف البيان “إن عدم جدية العالم في تسليم ومحاكمة كافة المطلوبين لدى المحكمة الجنائية الدولية يعني إعطاء الضوء الأخضر للمجرمين لإرتكاب المزيد من الجرائم والإنتهاكات، وقد حان الأوان للعالم الحر أن يصحى من ثباته العميق ، ويتذكر أن هنالك أبشع مجزرة إنسانية في تاريخ البشرية الحديث كان مسرحها دارفور ، وقد فاق عدد ضحاياها 600 ألف شخص ، وأن الفاعلين معروفين لدي العالم، وقد تقدمت المحكمة الجنائية الدولية بمذكرات توقيف بحقهم.
وحثت حركة جيش تحرير السودان أن تكون محاكمة علي كوشيب هي البداية لمحاكمة قادة الإجرام الرئيسيين وكل من ساعدهم في الهروب والتخفي عن سلطان العدالة الدولية ويمتنع عن تسليمهم للمحمكة الجنائية الدولية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.