تفقد رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دارفور، “تجاني الطاهر كرشوم”، اليوم الثلاثاء، أسواق مدينة الجنينة، حيث دعا التجار إلى مراعاة ظروف المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة.
وكانت بعض المواقع الإخبارية قد تداولت أنباء عن إصابة كرشوم في غارات شنّها الطيران المسيّر التابع لـ”الجيش السوداني” على مقر أمانة حكومة الولاية، وهي الغارات التي أسفرت بحسب التقارير عن مقتل اثنين من حراسه.
وظهر كرشوم خلال جولته في الأسواق وهو يسير راجلًا بين المواطنين، وسط هتافات وتكبيرات تعبر عن تأييد شعبي له، فيما أكد عدد من الأهالي ارتياحهم لظهوره ونفي شائعة إصابته.
وقال أحد المواطنين، ويدعى “إسماعيل محمود”، إن كرشوم يُعد “رجل السلام الأول في الولاية”، مشيرًا إلى أنه “استطاع بحنكته وخبرته إعادة الأمن والاستقرار إلى غرب دارفور”. وأضاف أن “استهدافه يمثل محاولة فاشلة لجر الولاية إلى مربع الصراع وتقويض عملية السلام”.
وأكد مواطنون أن ظهور كرشوم وسطهم يعكس “رد الاعتبار لمن تمكن من إنقاذ الولاية من الانهيار”، في حين لاقت زيارته لأسواق الجنينة ترحيبًا واسعًا، حيث بادلَه الأهالي التحايا ورددوا هتافات مؤيدة من بينها “كلنا كرشوم”.
ورافق كرشوم في جولته رئيس المجلس التأسيسي وعدد من أعضاء الغرفة التجارية بالولاية.
 
			
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.