أكدت المدير العام لوزارة التربية والتوجيه بولاية غرب دارفور، ليلى جاد الرب، أن أكثر من 70% من المدارس بالولاية فتحت أبوابها لاستقبال الطلاب، مشيرةً إلى أن هذه العودة جاءت بفضل جهود المنظمات والمبادرات المجتمعية والمجالس التربوية التي أسهمت في تهيئة البيئة المدرسية وإعادة تأهيل الفصول الدراسية.
وأضافت جاد الرب أن العام الدراسي الحالي يُتوقع أن يكون أفضل من الأعوام السابقة من حيث انتظام الدراسة واستقرار العملية التعليمية، مؤكدةً حرص الوزارة على توفير الدعم اللازم للمدارس والمعلمين لضمان نجاح العام الأكاديمي.
وأوضحت أن وزارة التربية والتوجيه تعمل بالتنسيق مع شركاء التعليم على محاربة الأمية والجهل ورفع مستوى الوعي في أوساط المجتمعات المحلية، خاصة في المناطق التي تضررت من النزاعات خلال السنوات الماضية.
و أشادت جاد الرب بجهود المعلمين في الميدان رغم التحديات، مؤكدة أن الوزارة ستواصل العمل على تحسين بيئة التعليم وتوفير المعينات الأساسية بما يضمن حق كل طفل في التعليم.
كما دعت المنظمات الدولية والإقليمية إلى مواصلة دعم قطاع التعليم في غرب دارفور، مشيرةً إلى أن التعليم يمثل المدخل الأساسي لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في الولاية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.