تدهور الوضع الصحي وانعدام الأدوية المنقذة للحياة في منطقة ابو قوتة بالجزيرة
متابعات - عين الحقيقة
قالت لجان مقاومة ابو قوتة بولاية الجزيرة وسط السودان إن الأهالي بالمنطقة، الذين يفترض أن يتلقوا الخدمات الصحية بشكل أساسي من مستشفى أبوقوتة التخصصي هم الآن ضحايا الفساد الإداري وسوء التقدير وإهمال مؤسسات الدولة ونقص الأدوية والمحاليل الطبية والطمع الإداري.
وكشفت مقاومة ابوقوتة في بيان لها عن تدهور صحة المواطنين في المنطقة لغياب الكادر المؤهل بالمستشفى، وانعدام الفحوصات الضرورية واسطوانات الأوكسجين، وادوية الطوارئ والادوية المنقذة للحياة.
واضاف البيان ان عربة الاسعاف الناقل للمرضى معطلة، غير استغلال العاملين للأدوية وبيعها خارج مظلة التأمين الصحي.
ونبه البيان إدارة مستشفى أبوقوتة ووزارة الصحة ولاية الجزيرة الي ان المؤسسات الصحية لا تدار من على البعد، بل من داخل مكاتبها الإدارية بين العنابر وغرف المرضى، لا تحل المشكلات بلا تقارير ومتابعة، ولا تنضبط الجوانب المالية بلا متابعة لصيقة وسعي نحو تحسين الخدمات الصحية والعلاجية والوصول لها والتي هي من أبسط حقوق المواطنين.
وطالبت لجان مقاومة أبوقوتة إدارة المستشفى ممثلة في مديرها العام والمدير الطبي والمالي، بإعادة النظر في أوضاع المستشفى، والتركيز على مسؤولياتهم وحقوق أهالي المنطقة، أو تركها لمن لديه القدرة على تقديم الرعاية الصحية التي يستحقها اهالي أبوقوتة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.