تضاربت الأنباء حول مصير والي ولاية شمال دارفور الحافظ بخيت وعدد من مرافقيه من أبناء محلية المالحة، بعد المعارك التي دارت صباح، اليوم في حي درجة أولى بالجهة الشمالية الغربية من مدينة الفاشر.
وبحسب مصادر ميدانية ل”عين الحقيقة، كان الوالي متواجداً مساء أمس في حي درجة أولي تحت حماية مجموعة من أقربائه من ابناء المالحة المنتمين إلى القوات المشتركة، في محاولة لمغادرة المدينة والتوجه نحو محلية المالحة الواقعة شمال الولاية، والتي ترتبط بحدود مباشرة مع محلية الدبة بالولاية الشمالية، الأمر الذي كان سيتيح له المرور عبر تلك المناطق إلي الولاية الشمالية، لا سيما محلية الدبة.
غير أن المعلومات المتوفرة حتى الآن لعين الحقيقة، تشير إلى أن مصير الوالي لا يزال مجهولاً، وسط تضارب الروايات حول ما إذا كان قد تمكن من الخروج من المدينة أو أنه من بين القتلى أو المفقودين خلال المواجهات.
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر عين الحقيقة من بورتسودان، أن حكومة بورتسودان وقيادات القوات المشتركة يلتزمان صمتاً تاماً بشأن مصير الوالي وعدد من الوزراء والقيادات العسكرية من الجيش والشرطة الذين أُلقي القبض عليهم، والذين قتلوا أثناء المعارك من بينهم محمد سليمان أبوستة والطيب بركة، إلى جانب أبرز قادة القوات المشتركة في الولاية.
وتتابع منصة وصحيفة عين الحقيقة عن كثب تطورات الموقف في مدينة الفاشر والمحليات المجاورة، في ظل حالةٍ من الغموض والتكتم الرسمي من جانب حكومة بورتسودان وقيادات الحركات المسلحة التي تمثل القوات المشتركة، وعلى رأسهم مني أركو مناوي، وجبريل إبراهيم، وعبدالله يحي، وصلاح رصاص، بشأن مصير المسؤولين الميدانيين في مدينة الفاشر.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.