أشادت منظمة أطباء بلا حدود (MSF) التي تدعم مستشفى زالنجي التعليمي بولاية وسـط دارفور بالجهود الكبيرة التي بذلتها لجنة الامن ومجتمع الولاية والالتزام بما ورد في الاتفاقية الفنية الموقعة بينهما في أغسطس الماضي، عقب حادثة تفجير قنبلة الـ”قرنيت” والتي على إثرها علقت المنظمة نشاطها ثم عاودته بموجب اتفاق مشروط..
وقال مدير المنظمة، السيد لويس، في الاجتماع التقييمي لللاتفاقية الذي إنعقد بينهم وقيادات مجتمع ولاية وسـط دارفور، إن الالتزام بسير وتنفيذ الاتفاق المبرم بينهم ومجتمع الولاية،حقق نسبة عالية من النجاح ، مشيدا بالانسجام والتناغم التام بين القوات الأمنية التي تؤمن المكان، وتفهم المجتمع لموجهات الاتفاق، وأبدى السيد لويس بعض الملاحظات حول عملية إطلاق اعيرة نارية أثناء إحتفال مواطني زالنجي بتحرير الفاشر في محيط المستشفى سببت بعض القلق والتوتر، كما شدد على ضرورة الالتزام بعدم حمل السلاح ودخول العربات العسكرية إلى الموقع. وقال إن المستشفى مكان للحياة وليس للموت لذلك فإن عملية آمنة واستقراره ضرورية للغاية.
وثمنت قيادات مجتمع ولاية وسـط دارفور الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة أطباء بلا حدود (MSF) في دعم وتشغيل مستشفى زالنجي التعليمي بجانب دعم مشروع مياه المستشفى.
وأمن جميع المشاركون في الاجتماع التقييمي للاتفاقية الفنية بين مجتمع الولاية ومنظمة أطباء بلا حدود على بذل مزيد من الجهود من أجل حماية وتأمين المستشفى وفريق المنظمة لضمان تدفق واستمرار الخدمات الصحية والطبية للمواطنين.
وقال المدير العام لوزارة الصحة دكتور طلحة الطيب عبدالرحمن إن العمل الذي تقدمه منظمة أطباء بلا حدود، في دعم وتشغيل مستشفى زالنجي التعليمي، ومشروع المياه الخاص بالمستشفى ليس قليلا معبرا عن شكره وتقديره لمجتمع الولاية لتفهمه والتزامه بما جاء في مذكرة الاتفاقية الفنية
وأكد رئيس الإدارة المدنية لمحلية زالنجي، المكلف حسين (كسودورو) دعم إدارته وتعاونها التام مت أجل تعزيز جهود منظمة أطباء بلا حدود
والالتزام بتنفيذ الاتفاقية الفنية الموقعة بين مجتمع الولاية وقال إن تنفيذ الاتفاق مع منظمة أطباء بلا حدود للعمل بمستشفى زالنجي التعليمي سار بشكل طيب ولم تحدث خروقات تذكر.
وطالب المنظمة بمزيد من الدعم من أجل توسيع نطاق العمل وسد الحوجة والنقص في الخدمات الصحية.
وامتدحت لجنة أمن ولاية وسـط دارفور أدوار منظمة أطباء بلا حدود في دعم وتشغيل مستشفى زالنجي التعليمي، وأكدت ان ماحدث من إطلاق اعيرة نارية بمناسبة تحرير الفاشر، غير مقصود ولم تتلق اية بلاغات بسبب خروقات او ملاحظات من شأنه أن تؤثر على سير تنفيد بنود الاتفاق المبرم بينهما، وجددت لجنة الامن الالتزام بتنفيذ الواجب على أكمل وجه.
ودعت اللجنة لمزيد من التنسيق والتواصل بكل السبل والمستجدات من أجل تحقيق الأهداف المرجوة.
قال ممثل الإدارة الأهلية في الاجتماع الأمير، عبدالله (دنك) إن
المستشفى حيوي ومهم لانه يرتبط بصحة المواطن وانقاذ الأرواح لذلك حريصون على عملية امنه واستقراره وخلق بيئة عمل آمنة تمكن الشركاء والداعمين من القيام بواجبهم كاملا
معبرا عن شكر وتقدير الإدارة الأهلية بولاية وسـط دارفور لمنظمة أطباء بلا حدود وما قدمته من عمل كبير لمواطني الولاية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.