والي شمال دارفور يصل إلى بورتسودان بعد رحلة محفوفة بالمخاوف والمشاق
بورتسودان: عين الحقيقة
وصل والي ولاية شمال دارفور، الحافظ بخيت، إلى مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة لحكومة بورتسودان، بعد رحلة شاقة ومليئة بالمخاطر انطلقت بالتزامن مع المعركة الأخيرة التي سيطرت قوات الدعم السريع علي إثرها، علي مدينة الفاشر.
وقد واجه خلالها صعوبات كبيرة نتيجة وعورة الطرق، أضافة علي المخاوف من الوقوع في الأسر علي يد قوات الدعم السريع.
وحظي الوالي فور وصوله باستقبال حافل من أبناء الولاية المقيمين في بورتسودان، الذين عبروا عن ترحيبهم الكبير بوصوله، مؤكدين دعمهم الكامل له في جهوده الرامية إلى مساندة ولايتهم المتضررة من الحرب.
وطبقًا لما أورده راديو عافية دارفور علي صفتحه في فيسبوك، فإن الرحلة كانت مليئة بالتحديات، إذ اضطر إلى قطع مسافات طويلة وسط ظروف قاسية، مشيراً إلى أن ما لقيه من تضامن ومساندة من أبناء الولاية يمثل دافعاً قوياً لمواصلة العمل من أجل خدمة المواطنين المتأثرين بالصراع في البلاد.
وأكد الوالي، الناجي من معارك مدينة الفاشر الضارية، أنه سيظل عمل مع أبناء شمال دارفور في الداخل والخارج لإعادة الحياة إلى طبيعتها، وما دمرته الحرب.
إلي ذلك، قال أبناء ولاية شمال دارفور المقيمين في بورتسودان إن استقبال الوالي يمثل رسالة تكاتف، تؤكد تمسكهم بروح الانتماء والوفاء لولايتهم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.