«الاتحادي الاصل» يرحب بموافقة «حميدتي» على هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر
متابعات: عين الحقيقة
رحب الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بإعلان رئيس المجلس الرئاسي – حكومة الوحدة والسلام- الموافقة على هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر،
و ثمِّن نائب رئيس الحزب ابراهيم الميرغني الخطوة التي وصفها بالشجاعة التي تأتي استجابة لنداءات الشعوب السودانية المتعطِّشة للسلام وتلبية لمتطلبات الوضع الإنساني المتردِّي في مناطق واسعة من بلادنا.
و اكد الميرغني إن قبول الهدنة يفتح الباب واسعًا أمام إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة لملايين المواطنين الذين يعانون الجوع والمرض، ويُمثِّل بارقة أمل حقيقية نحو وقف نزيف الدم السوداني واستعادة الأمن والاستقرار.
وفي السياق ادان الحزب بأشدّ العبارات موقف قيادة جيش الحركة الإسلامية الإخوانية برفض الهدنة الإنسانية وإصرارها على مواصلة القتال.
وقال نائب رئيس الحزب ابراهيم الميرغني “هو موقف متكرر منذ اندلاع الحرب ينمُّ عن استهتار فاضح بحياة المواطنين ومعاناتهم، ويكشف بوضوح أن أولويات هذه القيادة لا تتعلَّق بالشعب ومصلحته، بل بأجندات سياسية وعسكرية ضيِّقة تخدم مصالح فئوية على حساب الوطن كله.
و عد الميرغني إستمرار القتال في ظل الظروف الإنسانية الكارثية جريمة لا تُغتفر، وكل قطرة دم تُراق بعد اليوم تقع مسؤوليتها الكاملة على عاتق من رفضوا الهدنة وأصروا على الحرب.
ودعا نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل كل القوى الوطنية والمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى دعم مبادرة دول الرباعية بقيادة الولايات المتحدة الإمريكية والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومصر، وممارسة أقصى الضغوط على الجهات الرافضة لها، حتى تُفرض إرادة السلام والحياة على إرادة الحرب والموت.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.