الاتفاق على أجندة اقتصادية بين حركة تحرير السودان والغرفة التجارية بوسط دارفور

اتفقت الغرفة التجارية وحركة وجيش تحرير السودان المجلس الانتقالي بولاية وسـط دارفور على عدد من النقاط التي تدعم وتطور العمل التجاري والاقتصادي بالولاية. واتفق الطرفان ايضا علي مزيد من التماسك والعمل بروح الفريق الواحد لضمان قيام دور فاعل للغرفة التجارية لدعم الإستقرار وتعزيز المشاركة المجتمعية واستمرار اللقاءات وتنفيذ برامج مشتركة في المرحلة المقبلة.

وقال الامين العام للحركة بالولاية عبدالماجد عبدالعزيز إن هذا العمل يأتي في إطار تعزيز الشراكة الإستراتيجية ما بين الحركة وكافة قطاعات المجتمع المختلفة.

وقال الأمين العام للحركة بالولاية عبدالماجد عبدالعزيز إنه قدم شرحا مفصلا عن رؤية الحركة ومبادئها وأهداف حكومة الوحدة والسلام، مثمنا دور الغرفة التجارية في تعزيز العمل المشترك بين مختلف المكونات المدنية والتجارية والأهلية علي مستوي الولاية.
من جانبه أشار أمين المال والإقتصاد بالحركة إلى تبنيهم رؤية إقتصادية تتمثل في سياسة السوق المفتوح الحر الذي يؤسس إلي التنافس بين صغار المنتجين والتجار علي أساس المنافسة الحرة والتوزيع العادل للموارد.
فيما أكد رئيس حركة وجيش تحرير السودان المجلس الانتقالي بالولاية، أيوب عبدالزارق على الدور المتعاظم للغرفة التجارية في الحفاظ علي إستقرار السوق عبر التوازن ما بين العرض والطلب، داعيا إلى ضرورة تعزيز الشراكة الإستراتيجية من أجل خلق مناخ تجاري معافى من كل التشوهات القديمة التي اعاقت إقتصاد البلاد.
وشدد على أهمية فتح منافذ للبيع المنخفض بأسعار تراعي الظروف المعيشية للمواطن والفقراء بالتنسيق مع الإدارة المدنية بالولاية.

من جهته رحب رئيس الغرفة التجارية بالولاية، مدثر محمد أحمد النور، بقدوم مكتب الحركة، معبرا عن سعادتهم بحضور أول لقاء لهم مع أحد الأجسام الموقعة علي ميثاق السودان التأسيسي(تأسيس)
مشيدا بدور الحركة في مخاطبة القضايا المجتمعية وعلي رأسها الغرفة التجارية ،داعيا إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل تعزيز عملية تأمين الأسواق وفتح منافذ تجارية مع الدول المجاورة بغرض زيادة وفرة السلعة من أجل إنعاش الأسواق في ولاية وسط دارفور.