مبارك الفاضل يلوح بتصعيد قضية المتهمين بالتعاون مع الدعم السريع إلي المنظمات الدولية

متابعات ـ عين الحقيقة

قال رئيس حزب الامة ـ رئيس تحالف التراضي الوطني مبارك الفاضل المهدي ، إن حكم الاعدام الظالم بحق الناظر مامون هباني في مدينة الديوم تم دون ان تستمع المحكمة للشهود ، مبيناً إن المدان رجل كبير في السن وقد بلغ عمره ثمانون عاما ولا يسمح القانون السوداني بسجن او اعدام من تجاوز السبعون عاما.

و اضاف مبارك الفاضل في منشور على منصة إكس “القضاء في السودان تعطل منذ اندلاع الحرب واصبحت هناك محاكم موجهة من الإخوان المسلمين والأجهزة الامنية تستهدف الخصوم السياسيين وقد استهدفت الاخ الناظر مامون هباني كونه احد أعمدة كيان الانصار وحزب الامة في شمال ولاية النيل الأبيض”.

و تابع مبارك المهدي”ان هذه التجاوزات للمليشيات التابعة للجيش وخاصة مليشيا الإخوان المسلمين المسماة بالبراؤون قامت بمجازر كبيرة في مدني الجزيرة والعاصمة وفي ام روابة ذبح قائد البراؤون الحبيب الشهيد مولانا الطيب عبيدالله امام مسجد الانصار وابنه في ام روابة .

و اشار مبارك الفاضل إلي أن هنالك اعداد كبيرة من المواطنين تقدر بالآلاف معتقلة لدي الأجهزة الامنية متهمة بالتعاون مع الدعم السريع في مخالفة صريحة لكل القوانين السودانية والمواثيق الدولية لحقوق الانسان الموقع عليها السودان.

و طالب مبارك الفاضل المهدي القيادات العسكرية والامنية بسرعة اطلاق كل المدنيين الموقفين والمحاكمين وإلغاء محاكم التفتيش التي تنتهك ابسط مباديء العدالة.

و اعلن رئيس حزب الامة بمخاطبة المنظمة الدولية لحقوق الانسان وكافة المنظمات الدولية ونسلط الضؤ علي هذه التجاوزات الجسيمة لحقوق الانسان التي ستؤدي حتما باصحابها للمحكمة الجنائية الدولية.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.