قوات الجيش تعتقل متطوعين في غرفة طوارئ شرق النيل بالخرطوم

الخرطوم – عين الحقيقة

كشفت غرفة طوارئ شرق النيل بالخرطوم، عن قيام قوات الجيش السوداني، باعتقال مُشرفي التكايا بغرفة طوارئ شرق النيل.

وتقع المنطقة تحت سيطرة الجيش السوداني، بعد ان انسحبت منها قوات الدعم السريع، في شهر مارس الماضي ، بعد ان كانت تسيطر علي المنطقة منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023.

وقالت غرفة طوارئ شرق النيل في بيان صدر اليوم الثلاثاء 29 ابريل 2025م اطلعت عليه عين الحقيقة أن قوة أمنية مسلحة قامت بإعتقال متطوعين من غرفة طوارئ شرق النيل.

وكشفت عن إعتقال المتطوع مجاهد عوض صباح الجمعة الموافق ٢٥ أبريل ٢٠٢٥م، بجانب إعتقال كل من طارق عادل وسمير إبراهيم صباح السبت ٢٦ أبريل ٢٠٢٥م، واقتادتهم إلى مكتب الخلية الأمنية بحي النصر بشرق النيل.

وأشار “البيان” الي هؤلاء المتطوعون وزملائهم ظلوا يقدمون أدواراً إنسانية كبرى منذ اندلاع الحرب في ١٥ أبريل ٢٠٢٣م.

وأضاف : انهم أسهموا مع رفاقهم في إدارة التكايا والمطابخ التكافلية، دعم المراكز الصحية، وتوفير المياه والخدمات الأساسية للمجتمعات المتضررة، دون أجندة سياسية.

وشددت علي إن استمرار استهدافهم الآن يبعث برسائل مقلقة، خاصة في وقت كنا نأمل فيه من السلطات الأمنية أن تهيئ بيئةً آمنةً تمكّن المتطوعين من أداء واجبهم الإنساني.

وأكدت غرفة الطوارئ حتى اللحظة، لا تعلم سبب اعتقالهم، ولم تدون في مواجهتهم بلاغات رسمية، ولم يتم إخطار أسرهم أو غرف الطوارئ بمكان احتجازهم بشكلٍ رسمي.

وكشفت عن تواتر أنباء مؤخراً عن نقل المتطوعين من مكتب الخلية الأمنية بحي النصر إلى جهةً أخرى مجهولة، مما يثير قلق أسرهم وأصدقائهم.

وحملت : غرفة طوارئ شرق النيل، الجهات الأمنية التي قامت بإعتقالهم كامل المسؤولية عن سلامتهم.

وطالبت : بإطلاق سراحهم فوراً ليواصلوا أداء واجبهم الإنساني إلى جانب زملائهم من المتطوعين/ات لخدمة مجتمعاتهم.

وتعمل غرفة طوارئ شرق النيل على تقديم الغذاء والأدوية والرعاية الصحية لعشرات الآلاف من السكان في المنطقة، بدعم من المنظمات والخيرين.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.