انسحاب القوات المشتركة من الولاية الشمالية الى ولاية النيل الأبيض.
الدبة – عين الحقيقة
أفادت مصادر مطلعة بالقوات المشتركة، التي تتكون من حركات مسار دارفور المسلحة التي تتمركز بالولاية الشمالية منذ إندلاع حرب أبريل، أنهم انسحبوا من الولاية الشمالية باتجاه أم درمان، مروراً إلى ولاية النيل الأبيض.
وأوضحت مصادر لصحيفة (عين الحقيقة) أن القوات المشتركة المنسحبة من الولاية الشمالية وصلت ولاية النيل الأبيض، وبدأت تتموضع ما بين كنانة وبقية محليات الولاية، والتنسيق مع مسار متحرك الصياد والقوات التي تتحرك في بعض محليات وقُرى شمال وغرب كردفان، وأفاد المصدر بأنه من خلال التنسيق بين الصياد والمشتركة ستذهب كل هذه التشكيلات العسكرية لفك الحصار عن الفاشر في الأيام القادمة، علاوة على تحرير الفرق العسكرية الأخرى في إقليم دارفور من سيطرة قوات الدعم السريع.
ويُذكر أن القوات المشتركة التي تمركزت في الولايات الشمالية والشرقية منذ العام الماضي، كانت بقيادة القائد العام لتجمع قوى تحرير السودان الفريق عبدالله جنا، والفريق عمدة عشرين من حركة العدل والمساواة، بجانب حركة العدل والمساواة المنضمة للجيش عبر الترتيبات الأمنية بقيادة اللواء بخيت عبد الله عبد الكريم “دبجو” وحركة تحرير السودان بقيادة نائب القائد العام جابر إسحق، وقائد الأركان اللواء فيصل صالح معلا، والقائد محمد عمدة حسن تقل، وعدد من المستنفرين الذين تم حشدهم من مناجم الذهب وكنابي ولاية الجزيرة.
وأفادت المصادر بأن هيئة القيادة التابعة للقوات المشتركة لجأت للخطة (ب) المرسومة للتحرك إلى إقليم دارفور فاستبدلت طريق الابيض بديلا لطريق الصحراء خصوصا عقب سيطرت قوات الدعم السريع على منطقة المالحة والعطرون ونشرت تشكيلات عسكرية كبيرة في الحدود المتاخمة بين الفاشر والشمالية، وتشير متابعات (عين الحقيقة) أن القوات المشتركة نقلت كميات كبيرة من قواتها من الولاية الشمالية إلى ولايات النيل الأبيض وشمال كردفان بغرض الإعداد للتحرك نحو دارفور.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.