انسحاب قوات تشادية من الفاشر وتسليم عتادها للجيش التشادي ببهاي
الفاشر- عين الحقيقة
قال مستشار من الدعم السريع لـ”عين الحقيقة” فضل حجب اسمه إن ضابطاً بالجيش التشادي أفادهم بأن هنالك قوات تتبع للجيش التشادي من أبناء قبيلة الزغاوة، كانت تقاتل بجانب القوات المشتركة والجيش بالفاشر انسحبت وعادت وسلمت عتادها العسكري للجيش التشادي مساء أمس.
وأبان المستشار أن المجموعة العسكرية خرجت من الفاشر، وعادت إلى دولة تشاد حيث قيادتها العسكرية السابقة، وسلمت كل عتادها العسكري وعدداً من سيارات الدفع الرباعي للجيش التشادي في منطقة “بهاي” الحدودية بين السودان وتشاد.
وذكر المستشار أن القوات التي سلمت نفسها للجيش التشادي أشاروا إلى أنهم يتبعون للجيش التشادي، مع ذلك وذهبوا للقتال في الفاشر دعماً لأبناء عمومتهم في القوات المشتركة، باعتبار أن الحرب في دارفور بين القوات المشتركة والدعم السريع حرب قبلية، أي بين قبيلتي الزغاوة والقبائل العربية بدارفور، وأضاف إلا أنهم وجدوا الأمر خلاف ما ظنوا، واتضح لهم مؤخراً أنهم لا علاقة لهم بهذه الحرب البتة.
وتجدر الإشارة إلى السياق القبلي المتصل بالمكونات الاجتماعية وامتدادها القبلية بين إقليم دارفور والقبائل التشادية، حيث توجد ما يقارب 30 مكوناً قبلياً بتداخلاتها العشائرية بين إقليم دارفور ودولة تشاد، التي تحد السودان من الاتجاه الغربي لإقليم دارفور.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.