أعلنت الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور، حالة الطوارئ والتعبئة العامة والاستنفار وفقا لأمر الطوارئ رقم (1) لسنة 2025 م الخاص بالتعبئة والاستنفار،والذي سيدخل حيز التنفيذ من تاريخ توقيعه.
ويسري الأمر من تاريخ التوقيع عليه مالم يُلغى أو يعدل بموجب قرار، وبهذا الإعلان تكون ولاية وسط دارفور في حالة التعبئة الاستنفار في جميع الطاقات البشرية من شرائح المجتمع المختلفة، الطلاب، المرأة، الشباب، الإدارات الأهلية، الغرف التجارية، الطرق الصوفية والأئمة والدعاة.
وفُرِضت عقوبات لكل من يخالف هذا الأمر بالإعتراض أو المنع أو التحريض أو الصد أو أي مامن شأنه عرقلة هذا الأمر يعاقب بالسجن أو الغرامة أو العقوبتين معا.
ومن آليات التنفيذ تشكل لجنة عليا على مستوى الولاية المحليات لمتابعة إنفاذ محتوى الأمر، فيما ينعقد الإختصاص لانفاذ مقررات هذا الأمر للنيابة العامة والشرطة الفيدرالية والمحاكم العامة والأهلية، ووجه الأمر الجهات العامة والجهات ذات الصلة وضعه قيد التنفيذ.
وقال رئيس الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور المهندس عبدالكريم يوسف عثمان إن أمر إعلان التعبئة الاستنفار جاء بناء على مخرجات الاجتماع المشترك بين لجنة أمن الولاية وقيادات الإدارة الأهلية وبما لديه من سلطات بموجب وثيقة الإدارات المدنية لسنة 2024م،واستنادا لقانون الطوارئ لسنة 1997م، ونظرا للظروف الطارئة التي تمر بها البلاد بصفة عامة والولاية بصفة خاصة والتي من شأنها عرقلة عملية الأمن والاستقرار وحفاظا على السلامة العامة وحماية الممتلكات العامة والخاصة والتهديدات التي يشنها العدو وكتائبه الإرهابية ومايقومون به من قتل وذبح قطع للرؤوس والتمثيل بالجثث واستخدام الأسلحة المحرمة دوليا بالمناطق المأهولة بالسكان، مما نتج عنه آثار سالبة تضر بصحة الإنسان والبيئة، وصدا لهذا العدوان الغاشم.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.