مدينة الابيض تغرق في بحر النهب المسلح والاغتصاب التي ينفذها عناصر القوة المشتركة
الجنينة - عين الحقيقة
تشهد مدينة الابيض عاصمة ولاية شمال كردفان تزايد مخيف لحوادث النهب والسلب تحت السلاح من قبل عناصر القوة المشتركة التي تقاتل مع الجيش السوداني واصبح افرادها يصولون ويجولون في شوارع المدينة بزيهم العسكري واسلحتهم.
إنتشار عناصر القوة المشتركة في الاحياء السكنية اثار حالة من الرعب والغضب وسط المواطنون بعد تكرار حوادث النهب والسلب والاعتداءات الجنسية على الفتيات.
وانتشر مقطع في وسائل التواصل الاجتماعي لاحد مواطني مدينة الابيض يبدو ان في العقد السادس من عمره يؤكد ان عناصر المشتركة استباحوا عرضهم ويقودون الفتيات عنوة من امام ذويهم واغتصابهن تحت تهديد السلاح.
وفي ذات السياق، تشهد مناطق الارتكازات غرب الأبيض تصاعدًا في جرائم الاغتصاب والخطف، حيث يقوم الجناة باختطاف بعض المواطنين والمطالبة بفدية مالية للإفراج عنهم. وقد عبر “المستنفرون” عن رفضهم واستيائهم الشديد من هذه الأوضاع، مطالبين بوضع حد لهذه الأعمال الإجرامية التي تقوم بها المشتركة وتهدد أمن المواطنين.
وقال احد المواطنين لعين الحقيقة من الابيض ان المتسبب الرئيسي في سلسلة من الانتهاكات وأحداث الفوضى داخل مدينة الابيض القوة المشتركة.
واضاف هنالك تجاوزات كبيرة وفوضى أمنية واسعة لاغلب قوات متحرك الصياد لكن مانريد تأكيده ان عناصر المشتركة تسببوا في النهب والاغتصاب.
واشار الي انهم يطلقون الرصاص في الاسواق في الهواء أو باتجاه المواطنين مع كل مشادة بسيطة. وذكر أن أي خلاف مهما كان بسيطاً، خاصة في سوق الأبيض الكبير، قد يتحول إلى ساحة رعب بسبب استخدام السلاح الناري دون أي مراعاة لحياة المدنيين.
واكدت المصادر إن الأوضاع الأمنية في الأبيض تزداد سوءاً بعد غروب الشمس. تصبح الحركة في بعض المناطق خطراً على حياة السكان، خاصة في أسواق كريمة وود عكيفة والصالحية، حيث يُحتمل في أي لحظة أن يتعرض المارّة للنهب تحت تهديد السلاح او لإطلاق نار من قبل عناصر أمنية، في حالات سُكر، بدافع الترهيب.
وفي ذات الصعيد قال احد النازحين الذين فروا الي مدينة الابيض من مناطق الخوي والدبيبات التي سيطرت عليها قوات الدعم السريع الشهر الماضي انهم تعرضوا لانتهاكات واسعة وعمليات إعتقال وتوقيف من قبل استخبارات القوة المشتركة.
واشار الي ان استخبارات المشتركة يقومون باستجواب النازحين بطريقة عنيفة ويقومون بسجن النازحين الذين ينحدرون من قبائل محددة.
وذكر ان الاجهزة الامنية حذرت مواطني مدينة الابيض من استضافت اي من النازحين الا بعد تبليغ الارتكازات العسكرية التي تنتشر داخل الاحياء السكنية.
وتشير متابعات عين الحقيقة ان قيادات متحرك الصياد وجهوا كبار الضباط بسحب الاليات العسكرية من المواقعة المعروفة ووضعها تحت الاشجار داخل الاحياء السكنية والزام بعض المواطنين بالسماح الي دخول الاليات العسكرية الي المنازل خوفا من استهدافها بالمسيرات التي احدثت اضرارا واسعا وسط قوات متحرك الصياد.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.