القيادي بتحالف قمم (مهدي دبكة) مناطق النزاعات بدارفور بحاجة لدخول المساعدات قبل الخريف
جنوب دارفور - عين الحقيقة
كشف الأمين العام لتحالف القوي المدنية قمم بجنوب دارفور الدكتور مهدي دبكة عن معاناة المواطنين في مناطق النزاعات بدارفور وانهم بحاجة ماسة الي تقديم الإغاثات وخاصة مع إغتراب دخول فصل الخريف مشيراً الي ان هنالك مناطق يصعب الدخول لها وطالب بنقل المساعدات قبل موسم هطول الأمطار.
وقال مهدي دبكة في حوار مطول لصحيفة (عين الحقيقة) ان المجتمع الدولي سيعطي أولوية كبيرة في الملف الإنساني لافتاً الي وجود منظمات دولية متخصصة وتوقع فور اعلان حكومة الوحدة والسلام سيفك الارتباط من حكومة بورتسودان.
واوضح دبكة ان نظرة التحالف لوضع الحرب التي تعيشها البلاد تستدعي أن يكون الجميع في تماسك ووحدة وقال ان الشعب السوداني له تجارب وإرث حضاري وثقافي كبير وانه قادر علي طي ملف الانقسامات والصراعات الاجتماعية والمحافظة علي الوحدة والتماسك.
وتابع : أن المجتمع عاني من الحروب ولكن متي ما توصلت أطراف الصراع الي اتفاق في المقابل أن المجتمع السوداني قادر أن يعيد الوضع الي الافضل بروح عالية.
وكما اشار الي ان مدينة الضعين لم تشهد انقسامات طيلة الفترة الماضية ولم تتاثر بالقضايا الاجتماعية وزاد هذه قضية لم يتأثر بها الشعب السوداني وستنتهي بانتهاء الحرب والتوصل الي سلام يطوي كل الصراعات التي مرت في تاريخ الدولة.
وأقر الأمين العام لتحالف “قمم” بالتصدعات التي حدثت بالتحالف مؤكداً ان اي جسم سياسي يتعرض علي تحديات كثيرة وان (قمم) لن يتأثر وهو القوة التي يراهن عليها في التغيير القادم.
مهدي دبكة كشف أن تحالف “قمم” قاد مبادرة في يناير 2024م وانها وقعت مع المجموعة المدنية في أديس مع الدعم السريع ليولي المدنيين تشكيل حكومات مدنية واوضح ان قمم تبنت هذا الخيار بالداخل لتشكيل حكومات مدنية تقدم خدمات للمدنيين غير أن التحالف يقوم بعمل كبير وجبار ويتكلم عن رؤية سياسية للدولة.
وكشف ان تحالف قمم قدم رؤية كبيرة لإدارة ملفات السودان في الحرب بالإضافة الي رؤيته للسلام والمرحلة القادمة.
وابدي دبكة تفائله بتحالف تأسيس وقال سيكون له السبق في إدارة السودان وخاصة انه يجمع حركات الكفاح المسلح أمثال الحلو في أقصي اليسار بجانب العدل والمساواة في أقصي اليمين.
وكشف مهدي دبكة وجود ملفات كبيرة في إدارة شان البلاد في ظل التنوع والتعدد في السودان مؤكدا أن هذا مكسب تاريخي للِبنة السياسية في الميثاق الذي تم التوقيع عليه في تحالف نيروبي.
ونوه الي ان التحالف نجح في كل الملفات خاصة الحرب ومبدأ السلام بشكل واضح وصريح وايضا ملف النازحين واللاجئين وارجاعهم الي مواقعهم وملف تقديم الخدمات للمواطنين العزل.
بالإضافة الي بناء جيش وطني وحكومة مدنية تقدم الخدمات الأساسية في المجتمع وتعزز فتح حوار سوداني من خلاله يتوصل الي سلام سياسي مرضي للشعب السوداني وفرصة جيدة يتراضي عنها كل الناس مبينا أن هذا مكسب لتحالف تأسيس وحكومة السلام القادمة.
واعتبر مهدي دبكة ان رضاء الشعب السوداني بحكومة السلام القادمة هو المهم اولا وايضا المجتمع الذي ينشد السلام.
وشدد الأمين العام لتحالف “قمم” علي فتح ملف السلام مؤكدا انه خيار دولي وأن كل المجتمعات السودانية تسعي لتأسيس مكافحة الإرهاب وزاد أن هذا مبدأ يتفق فيه الجميع علي مستوي الأمم المتحدة وبرامج حقوق الإنسان مسألة حرمان والدفاع عن مكتسباتها حول طائلة الدفاع عن الحقوق والحريات.
وأكد ان المجتمع الدولي سيدافع عن هذه الأهداف والا يتبني شعارات دولية وهي التي تراقب التغيير، وقال نحن ناس سلام وندعو الي طي ملف الحرب وسيلاقي الاعتراف في حكومة السلام القادمة وهي من اولي الحكومات التي تتبني الدفاع عن الحقوق.
وأشار الي ان هنالك شركاء في المنبر داعمين السودان للمضي قدما نحو الحوار مشيرا الي ان هذا مبدأ شريف وأن ملف السلام سيكون له أولوية قصوي.
وقال الامين العام لتحالف “قمم” ان المجتمع الدولي بدي منبر لحسم قضايا السودان وحث قوات الجيش والدعم السريع للذهاب في التسوية في ملف الحرب وتحقيق السلام العادل في المرحلة القادمة تاخذ حيز كبير في تقديم الأوراق العلمية في هذا الشأن.
وتوقع مهدي دبكة أن الدعم السريع سيمد يده للسلام رغم دفاعه عن ثورة ديسمبر وهو متمسك بها متي ما توفرت السانحة يأتي الي التفاوض.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.