الإدارة التنفيذية المدنية بشرق دارفور تدين قصف مستشفى محلية المجلد المرجعي

أدانت الإدارة التنفيذية المدنية بولاية شرق دارفور القصف الجوي الذي نفذته الطائرة المسيرة التابعة للمليشيا الإرهابية “علي حد وصفها في البيان”، مستهدفاً مستشفى المجلد المرجعي المدني، في هجوم وصفته بالممنهج والوحشي، أدى إلى سقوط 33 شهيداً من الكوادر الطبية، بجانب عشرات الجرحى والمصابين.

وأكدت الإدارة، في بيان رسمي تحصلت “صحيفة عين الحقيقة علي نسخة منها أن القصف تسبب في “كارثة إنسانية”، حيث يُعد المستشفى المستهدف المنشأة الصحية الوحيدة العاملة في المدينة، ويضم مركزاً لغسيل الكلى، مما أدى إلى حرمان آلاف المدنيين من النساء والأطفال من حقهم في الرعاية الصحية الأساسية.

وأشار البيان إلى أن هذه الهجمات تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني، وتمثل جريمة حرب مكتملة الأركان”، مؤكداً أن “القوات الجوية التابعة للجيش الإرهابي تستهدف المدنيين العزل بشكل متعمد ومنهجي.

ودعت الإدارة المدنية التنفيذية؛ المجتمع الدولي، وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، إلى التحرك العاجل لفرض حظر جوي على المناطق المدنية في دارفور ومناطق النزاع الأخرى، ووقف الاستهداف العشوائي للبنية الصحية والخدمية.

كما طالبت بـفتح تحقيق فوري ومستقل من قبل المحكمة الجنائية الدولية حول هذه الجرائم، داعيةً المنظمات الدولية إلى تعزيز وجودها الميداني في المناطق المتضررة، لرصد الانتهاكات وتقديم الدعم الإنساني العاجل للمتأثرين.

واختتمت مشاعر محمد نورين، الناطقة الرسمية للادارة المدنية التنفيذية بولاية شرق البيان بالقول على إن: ما تقوم به جيش الحركة الإرهابية المتأسلمة يعكس نمطاً مروعاً من العنف المنظم ضد المدنيين.