قوات حماية المدن بجنوب دارفور تضبط كميات من الأسلحة والمخدرات

نيالا - عين الحقيقة

تمكنت قوة حماية المدن بولاية جنوب دارفور من ضبط كميات كبيرة من المخدرات ” البنقو” والكحول وأكثر من ألف قطعة سلاح، ضمن جهودها فى حملة إزالة الظواهر السالبة  بتوجيه من تلقيادة العامة لقوات الدعم السريع. ووقف رئيس الإدارة المدنية بولاية جنوب دارفور يوسف إدريس يوسف ولجنة الأمن على الإنجازات التى حققتها الحملة فى ضبط الأمن وحسم مظاهر التفلتات الأمنية التى أرقت مضاجع المواطنين بنيالا.

وأكد يوسف رضاهم التام للعمل الذي تقوم به القوات المنفذة للحملة وقال إن المعروضات التي ضبطت أقل من 1% من الكميات الموجودة لكن القوات لهم بالمرصاد. وجدد يوسف التوجيه بمنع حمل السلاح ولبس الزي في الأسواق بجانب المظهر العسكرى، ومنع أي شخص يستقل منازل الغير أو محالهم التجارية، كما وجه بمنع إطلاق الأعيرة النارية في المناسبات وتابع ” كل من يطلق طلقة غرامته ستكون مليون جنيه والسجن ستة أشهر”

ووجه يوسف القوات بالتعامل الحاسم مع كل من يخالف التوجيهات الصادرة وقال إنهم راضون عن أداء الحملة التي تضم ألف وخمسمائة جندي. ومنح رئيس الإدارة المدنية الصلاحيات لقادة الحملة بتفتيش أي عربة وحتى عربة رئيس الإدارة المدنية وأن لا كبير على القانون في سبيل عودة الأمن والإستقرار إلى نيالا ومن ثم التوجه لبقية المحليات. وقطع قائد القيادة المتقدمة العميد أبشر جبريل بلايل بعدم مجاملة أي أحد سواء كان يتبع للدعم السريع أو جهة أخرى وأن التعليمات الصادرة ستنفذ بحذافيرها.
وأشاد بلايل بحملة الظواهر السالبة وهي تدخل المرحلة الثالثة من التنفيذ مشيرا الى أنها خلال أسبوع نفذت 90% من مهامها بضبط كميات كبيرة من المخدرات والأسلحة والكحول بجانب ضبط عربات مسلحة. ومنع قائد القيادة المتقدمة دخول أي عربة قتالية الى حاضرة الولاية نيالا الإ بأمر تحرك ودونه يتم مصادرتها وتابع (نحن نيالا دي ما عاوزين فيها شخص مسلح سوى القائمين على أمر الحملة وما عداهم سيتم القبض عليه). ووصف العميد بلايل منتقدوا الحملة ب”الفلول ومروجي المخدرات مؤكدا الإستمرار في الحملة حتى تعم كل محليات الولاية دون مجاملة أحد.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.