(مؤتمر الكنابي) يدين إزالة قرية عبدالله مصري بشرق النيل بالجزيرة

متابعات - عين الحقيقة

قالت مركزية مؤتمر الكنابي ان سلطات حكومة ولاية الجزيرة، ذات التوجهات العنصرية، تواصل في مسلسل الاستهداف الممنهج لسكان المناطق الطرفية داخل الولاية، في انتهاك سافر لحقوق المواطنة والكرامة الإنسانية. وقالت المركزية في بيان الاحد 13 يوليو في خطوة خطيرة، نفذت السلطات المحلية حملة إزالة لقرية عبدالله مصري، الواقعة شرق النيل على امتداد الطريق الرابط بين ولايتي القضارف والجزيرة. واضاف البيان ان ازالة القرية تمت دون دون توفير أي بديل سكني أو تعويض عادل للأهالي. وحذر من ذروة فصل الخريف، مما يفاقم معاناة السكان ويعرّضهم للتشريد.

إن ما حدث يُعد تعدّيًا صريحًا على الحقوق الأساسية التي تكفلها دساتير السودان والاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها مواثيق الأمم المتحدة التي تنص على حق الإنسان في السكن والحياة الكريمة. وينص دستور السودان على توفير السكن الآمن للمواطن واحترام حقوقه.

واعربت المركزية، عن ادانتها بأشد العبارات السلوك الذي وصفته بالعنصري القائم على أساس العرق والانتماء. واعتبرت ما حدث استمرارًا ممنهجًا لسياسات التهميش والإقصاء التي ظل يعاني منها المواطنون القادمون من مناطق النزاع، والذين لا يزالون يرزحون تحت وطأة الفقر وغياب مقومات الحياة الكريمة. وجهت المركزية نداءً عاجلًا إلى جميع المنظمات الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة، ومنظمات حقوق الإنسان، للتحرك الفوري والضغط على حكومة الأمر الواقع في ولاية الجزيرة لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة، واحترام حقوق المواطنين، ووقف عمليات الاستهداف المستمر.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.