«قوات تأسيس» تواصل اجلاء المدنيين من الفاشر لمناطق آمنة وتنفي ادعاءات حصار المدينة
متابعات - عين الحقيقة
تواصل قوات تحالف تاسبيس في اجلاء المدنيين من الفاشر ، ضمن خطتها لضمان سلامتهم ارواحهم، وتمكنت قوات تحالف تأسيس نقل الالاف الي معسكر طويلة و كوركت مع تقديم الاعانات العاجلة لهم
وفند القيادي في حكومة الوحدة والسلام، الباشا طبيق، الادعاءات المتداولة حول وجود حصار على مدينة الفاشر، واصفاً إياها بأنها دعاية إعلامية كاذبة يروّج لها تحالف الحرب في بورتسودان، وغرف إعلام المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، إلى جانب منصات حركات الارتزاق، بهدف التضليل واستدرار التعاطف الدولي.
وقال طبيق في تصريح صحفي اليوم إن هذه الأطراف، التي وصفها بأنها المسؤولة الأولى عن تفاقم الأزمة الإنسانية، عمدت إلى اتخاذ المدنيين دروعاً بشرية والمتاجرة بمعاناتهم لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة، مؤكداً أن قوات الدعم السريع وقوات تأسيس تعمل على تأمين المسارات الآمنة للمدنيين الخارجين من المدينة، وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لهم.
وأوضح أن “فرية الحصار” لا تعدو كونها أداة للتكسب السياسي وتضليل الرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، في الوقت الذي تعمل فيه قوات تأسيس على استقبال الخارجين من قبضة الإقامة الجبرية التي تفرضها حركات الارتزاق، ومليشيات البراء، وعناصر الجيش داخل الفاشر، وتوفر لهم وسائل الترحيل والتأمين الكامل حتى وصولهم إلى المناطق الآمنة.
وأكد طبيق أن جميع الطرق مفتوحة أمام من يتمكن من الإفلات من سيطرة تلك المليشيات، سواء كانوا مدنيين أو عسكريين، مشدداً على التزام الحكومة بتأمين المدنيين ومواصلة جهودها لإنهاء معاناة السكان، التي فاقمتها جهات تسعى لاستدامة الحرب وعرقلة مسار السلام.
ومن جانبه قال القيادي في تحالف السودان التأسيسي «تأسيس» الطاهر حجر، الثلاثاء، إن حصار الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد أكذوبة يروج لها من أسماهم تجار الحروب، مضيفًا «الفاشر ليست محاصرة بمعنى الحصار بعموم اللفظ كما يروج لها الذين أشعلوا هذه الحرب بروايات كاذبة»، وذلك رغم قرار أممي دعا الدعم السريع لوقف حصار الفاشر
وأكد حجر، في بيان أن الوضع الأمني والإنساني في المدينة بلغ مرحلة خطيرة من التدهور، مما يجعل بقاء المدنيين داخلها “مخاطرة حقيقية على حياتهم وسلامتهم”.
وأوضح أن قواته على أهبة الاستعداد لتأمين الممرات الآمنة وتوفير الحماية للمدنيين الراغبين في مغادرة المدينة. وقال في بيانه: “نناشدكم بضرورة إخلاء المدينة وكافة مناطق العمليات فورًا، حفاظًا على أرواحكم وأرواح أبنائكم. إن مهمتنا الأولى هي حماية المدنيين وصيانة كرامتهم، ومنع استخدامهم دروعًا بشرية في حرب عصابات تخوضها قوى الإسلاميين وبعض الحركات المسلحة.”
وأضاف: “نؤكد لكم أن قواتنا مستعدة لتأمين ممرات آمنة وتوفير الحماية الكاملة لجميع المدنيين الخارجين من الفاشر، سواء إلى مناطق أخرى داخل ولاية شمال دارفور أو إلى ولايات أخرى.”
و وجه الدكتور الهادي إدريس، حاكم إقليم دارفور في حكومة تأسيس وعضو مجلسها الرئاسي، والطاهر حجر عضو المجلس الرئاسي، نداءين منفصلين لمواطني الفاشر بإخلاء المدينة حمايةً لأرواحهم.
قال الدكتور الهادي إدريس، في تسجيل مصوَّر،مؤخرا إن مدينة الفاشر أصبحت منطقة عمليات عسكرية، ويصعب على المنظمات الدخول إليها لأنها غير آمنة.
ووجّه نداءً للمواطنين بالخروج من الفاشر إلى منطقة قرني على البوابة الشمالية الغربية، مشيرًا إلى أن قوات تأسيس الموجودة في المنطقة مستعدة لتأمينهم وحمايتهم. وأوضح أن القوات ستقوم بنقلهم إلى كورما أو أي منطقة أخرى يريدون التوجه إليها، مضيفًا أن هناك قوة مرابطة بين كورما وقرني للتعامل مع اللصوص وقطّاع الطرق.
وتبعد منطقة قرني 30 كيلومتراً شمال غرب الفاشر، بينما تبعد مدينة كورما نحو 330 كيلومترا عن الفاشر، وتسيطر على المنطقة قوات حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي بقيادة الهادي ادريس، حيث ظلت تستقبل النازحين في كورما.
وأكد استعداد قوات تأسيس لتقديم الخدمات الضرورية في كورما، خاصة الدواء والغذاء، وناشد الأمم المتحدة الإسراع في تقديم المساعدات للنازحين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.