نعت لجان مقاومة الفتيحاب المناضل خالد الزبير (إستي) مؤسسي غرف طوارئ امدرمان، الذي اغتيل بمعتقلات استخبارات الجيش بأمدرمان .
و عدت لجان مقاومة الفتيحاب مقتله جريمة جديدة تضاف إلى سجل القمع والانتهاكات بحق الأحرار
واكدت أن الشهيد خالد مثالا في الإقدام والتفاني، ثابتا على مبادئ الثورة، وفيا لعهد الشهداء، صادق اللسان، نقي القلب، لا يساوم على حق ولا يتخلى عن موقف، و أضاف البيان ” عرفته الميادين هاتفا من أجل الحرية والسلام والعدالة، وحاضرا في الصفوف الأمامية مهما اشتد الخطر.
وحملت لجان مقاومة الفتيحاب السلطة القائمة في بورتسودان وأجهزتها الأمنية المسؤولية كاملة عن لجريمة النكراء و طالبت بفتح تحقيق فوري مستقل حول ملابسات الوفاة.
و أكدت لجان مقاومة الفتيحاب أنها لن نصمت أمام دماء “خالد” ودماء كل الشهداء الذين تم استهدافهم و شددت بأن طريق القصاص العادل لن يطوى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.