فضيحة (تحطم طائرة اماراتية) في نيالا تتواصل.. الصحافية (كريستيان أوكيندي) .. القصة ملفقة بالكامل !!
رصد - عين الحقيقة
كشف موقع “beto” الكونغولي أن ما اثير حول حادثة إسقاط طائرة إماراتية تقلّ مرتزقة كولومبيين في دارفور، كانت محض فبركة إعلامية من قِبل السلطات السودانية.
وذكرت المجلة في تقرير للصحافية “كريستيان أوكيندي” ان الحادثة التي تناقلتها وسائل الإعلام الرسمية في بورتسودان بحماس، سرعان ما نفت كبرى وكالات الأنباء العالمية هذه القصة، وسخرت منها على مواقع التواصل الاجتماعي.
واوردت كريستيان أوكيندي: “بدأ كل شيء عندما زعم التلفزيون الرسمي السوداني اعتراض طائرة إماراتية في نيالا، مما أسفر عن مقتل “عشرات” المرتزقة الكولومبيين. لكن الخبر سرعان ما تلاشى
واستعان الموقع الكنغولي بنماذج ما تناولته وكالات الانباء العالمية الموثوقة التي تناولت حقيقة الحادث ، حيث وصفت دويتشه فيله التقارير بأنها “مزعومة”، وأشارت إلى صمت الجنرال عبد الفتاح البرهان الغريب إزاء ما كان يُفترض أن يكون حادثًا كبيرًا.
واشار الموقع الي أنه بحسب موقع “الراكوبة”، أكدت عمليات التحقق باستخدام صور الأقمار الصناعية، ومنصات رصد الحركة الجوية، ومصادر مستقلة، عدم تحليق أي طائرة إماراتية في الأجواء السودانية آنذاك. “لا سقوط، ولا مرتزقة: القصة ملفقة بالكامل”.
و قال الموقع ان القضية انخذت منعطفًا دبلوماسيًا عندما طالب الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بإثبات “وفاة” مواطنيه، مما وضع بورتسودان في موقف محرج. قد يُقوّض هذا التضليل اتهامات سابقة أخرى وجهتها السودان لأبو ظبي، لا سيما بعد سحب شكوى أمام محكمة العدل الدولية.
من جانبها، تواصل الإمارات العربية المتحدة دعوتها إلى إجراء تحقيقات دولية محايدة ووقف إطلاق النار بين الأطراف السودانية. وقد أُعيد تأكيد هذا الموقف قبيل اجتماع اللجنة الرباعية (الإمارات، والسعودية، ومصر، والولايات المتحدة) في واشنطن، والذي من المتوقع أن يناقش خطة شاملة لإنهاء الأزمة.
ويرى العديد من المراقبين أن هذه “المناورة الإعلامية” الجديدة توضح استراتيجية الحكومة في بورتسودان: تحويل الانتباه عن مسؤوليتها في إطالة أمد الحرب الأهلية التي استمرت لأكثر من عامين.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.