مكاتب حركة/جيش تحرير السودان في ولاية شرق دارفور والقطاع الشرقي من ولاية شمال دارفور الدعوة لعقد المؤتمر العام وتطالب بتجميد نشاط مناوي

أعلنت مكاتب حركة/جيش تحرير السودان بولاية شرق دارفور؛ والقطاع الشرقي من ولاية شمال دارفور تأييده الكامل للخطوات التي اتخذتها قيادات من الحركة في 7 أغسطس الجاري في العاصمة الأوغندية “كمبالا”، والهادفة إلى إصلاح مؤسساتها والدعوة لعقد المؤتمر العام، واصفاً الخطوة بأنها تاريخية وضرورية لاستعادة الشرعية المفقودة وتصحيح المسار.

وأكد المكاتب في البيان المشترك اليوم الاثنين 25 أغسطس 2025، أن رئاسة الرفيق مني أركو مناوي “انتهت عملياً منذ خمسة عشر عاماً”، مطالباً بتجميد نشاطه إلى حين انعقاد المؤتمر وانتخاب قيادة جديدة، مشيراً إلى أنه لم يعد يملك الشرعية لاتخاذ قرارات مصيرية داخل الحركة.

وانتقد البيان الذي ؛اطلعت عليه “عين الحقيقة، قرار مناوي بالانخراط في الحرب “بشكل منفرد ودون الرجوع إلى مؤسسات الحركة”، واعتبره تصرفاً ديكتاتورياً يتناقض مع مبادئ الحرية والديمقراطية والوحدة”، مؤكداً أن القرار جاء نتيجة تحالفه مع عناصر من تنظيمات الإسلام السياسي”، الأمر الذي تسبب في “سقوط عدد كبير من الرفاق العسكريين والمدنيين شهداء، وانحراف الحركة عن خطها الثوري الداعي للتحول المدني.

الي ذلك، أشار مكتب الحركة بشرق دارفور إلى أن ما ورد في المؤتمر الصحفي المنعقد في كمبالا حول الانحرافات التنظيمية” هو أمر موثق وحقيقي، داعياً إلى “معالجة هذه الانحرافات فوراً وإعادة الحركة إلى خندق الدفاع عن المهمشين والقضايا الوطنية الراسخة.

كما رحب البيان بتشكيل الهيئة القيادية الجديدة الداعية لعقد المؤتمر العام من القيادات التي أعلنت العملية الإصلاحية في العاصمة الأوغندية “كمبالا.

الموقعون عن مكتب الحركة بولاية شرق دارفور “الضعين:

آدم أحمد عثمان أحمد “نجيب”
محمد حسين عبدالرحمن محمد
يمنة علي حامد

الممثل العسكري بالولاية:
كمرد محمد محمود عيسى جبارة “الليبي”

الموقع عن القطاع الشرقي من ولاية شمال دارفور ..اللعيت جار النبي، الطويشة، حسكنيتة، فتاحة. كمرد..محمد جبريل إبراهيم