قال رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان، ان وصول قافلة قبل يوميين لمدينتي الدلنج وكادقلي خطوة مهمة. واوضح ياسر عرمان، في تدوينة على صفحته ب”الفيسبوك” الثلاثاء، ان القافلة قامت بتنسيقها اليونسيف أحدى وكالات الأمم المتحدة الهامة، وانها شملت وجبات للأطفال والفئات الضعيفة وادوية ربما تغطي حاجة ١٢٠ الف شخص من المدنيين وهي خطوة جيدة وحق من حقوق المدنيين لا يستحق الشكر.
وأعتبر عرمان، ان تجويع المدنيين واستخدام الطعام كسلاح جريمة في القانون الإنساني الدولي. وتابع عرمان في أبريل ١٩٨٩ وقعت الحركة الشعبية بقيادة د. جون قرنق دي مابيور وحكومة السيد الصادق المهدي اتفاقاً فريداً من نوعه أطلق عليه عملية شريان الحياة لمعالجة المجاعة الواسعة التي ضربت مناطق كبيرة من جنوب السودان، لا سيما اقليم بحر الغزال.
وذكر عرمان، ان ملخص العملية هو ارسال الطعام دون وقف لاطلاق النار، وعرفت هذه العملية ب (OLS) وقادها الراحل جيمس غرانت الشخصية اللامعة في مجال العمل الانساني، واضاف قد شارك فيها برنامج الغذاء العالمي واليونيسيف وأكثر من ٣٥ منظمة غير حكومية.
وطالب عرمان بتعميم نموذج الدلنج على الفاشر والأبيض وبابنوسة والنهود ونيالا والخرطوم والجنينة والفولة وبارا وغيرها باتفاق الطرفين. ودعا عرمان، طرفي النزاع الي السماح بعملية شريان حياة مرة أخرى لإنقاذ ارواح الالاف من المدنيين الذين تهددها حربهم بالاتفاق على ارسال الطعام رغم استمرار القتال.
ونوه عرمان ان المدنيون هما ضحايا ويلزم القانون الإنساني الدولي اطراف القتال بتوصيل الطعام لهم، ولذا سميت بعملية شريان الحياة، مشيراً الي ان الامتناع عن ارسال الطعام جريمة حرب.
وجدد رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي، ياسر عرمان، الدعوة لإنقاذ أرواح المدنيين خصوصاً في الفاشر والأبيض والنهود ونيالا وبابنوسة وكافة مناطق الحرب باتفاق الطرفين، وعلينا ان ننخرط في حملة واسعة ضد استخدام الطعام كسلاح من اي من اطراف الحرب.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.