السيول تجتاح مدينة (أم دخن) وخسائر في الممتلكات

أم دخن - عين الحقيقة

إجتاحت السيول والفيضانات، مدينة أم دخن حاضرة محلية أم دخن بولاية وسـط دارفور، ما أدت لاغراق وتدمير نطاق واسع من السوق، وانهيار عدد من الدكاكين بالسوق، والمنازل في بعض أحياء المدينة وشهدت المنطقة خلال الأيام القليلة الماضية هطول أمطار غزيرة بمعدلات كبيرة تسببت في فيضان وادي وبحيرة <كيلي> في الجزء الجنوبي للمدينة.

وقال رئيس الإدارة المدنية لمحلية أم دخن، العمدة موسى أحمدو،لـ[عين الحقيقة] عقب جولة تفقدية قام بها حول المناطق المتضررة بالسيول الفيضانات إن المناطق الاكثر ضررا هي النواحي الشرقية والجنوبية والغربية للمدينة، وإن حي حلة النقعة وسوق العطرون وسوق بندسي، وإن معظم الأضرار التي خلفتها المياه، في الجوانب المادية مثل الرواكيب والاكشاك والبضائع دون وقوع خسائر في الأرواح.

وكشف أحمدو عن زيادة كبيرة في معدل الأمطار ومنسوب مياه الوادي أكثر من اية مرة مضت وان ماوصلت إليه لم يحدث منذ سنوات.

وأشار رئيس الإدارة المدنية لمحلية أم دخن إلى أنهم وقفوا مع أعضاء حكومته على مجمل الاوضاع للمتضررين بهذه السيول، مضيفا أن مياه الفيضانات بدأت في الانحسار التدريجي، بينما تتواصل جهودهم في معالجة الآثار الناتجة عن هذه الكوارث المتتالية على المدينة في كل عام.

وجدد العمدة أحمدو سعي الإدارة المدنية لحل مشكلة غرق السوق والمدينة المتكررة بفعل الامطار والسيول وذلك من خلال تنفيذ مشروع سد “كيلي” والذي سيجنب مدينة أم دخن هذه الكوارث في الخريف وحل أزمة العطش في الصيف من خلال هذا السد واستغلال مياهه في الشرب والاستخدام المنزلي وري المزارع.

وقال إن من ضمن خططهم الفنية لدرء آثار هذه السيول هي تنفيذ مشروع السد او تغيير مسار جريان الوادي لاتجاه آخر، وإنشاء الجسر الرابط.

يذكر أن حكومة الولاية تضع في أولوياتها عملية تنفيذ مشروع سد كيلي والذي يسهم في حل مشكلة نقص المياه النقية، وأن المشروع يُعدّ حيويًا لمعالجة أزمة شح المياه النقية التي يعاني منها سكان محلية أم دخن، وتجنيب المنطقة مشاكل الغرق المتكرر في كل خريف.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.