رحب المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بالإعلان عن بقاء معبر أدري الحدودي بين السودان وتشاد مفتوحا أمام حركة الإمدادات الإنسانية والعاملين حتى نهاية هذا العام، مؤكدا أن المعبر يمثل “شريان حياة أساسيا لملايين الأشخاص” في منطقتي دارفور وكردفان.
وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مرّ أكثر من 86 ألف طن متري من المساعدات الحيوية عبر المعبر، وهو ما كان كافيا لتقديم المساعدة لأكثر من 3.1 مليون شخص في المنطقة.
وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة التزام المنظمة بتقديم “الدعم اللازم للسكان حيثما كان الوصول ممكنا”، وشدد المسؤول الأممي، على أن السبيل الوحيد للمضي قدما في البلاد “هو الوقف الفوري للأعمال العدائية وتنسيق الجهود الدبلوماسية من أجل الشعب السوداني”.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.