قال مؤتمر الكنابي وسط السودان، ان مجموعات عسكرية، قامت بإعتقال عشرات المدنيين من أبناء الكنابي، في حملات ومداهمات تفتيش واسعة بتاريخ 4 سبتمبر 2025م بولاية الجزيرة.
وأوضح مؤتمر الكنابي في بيان له الجمعة، ان الحملة، شملت كل من كمبو الجير – العترة كبابيش – كمبو شتات بمحلية ود مدني الكبرى.
وتابع البيان، تنفيذ الحملة دون أي مسوغ قانوني، واستناداً إلى ما يسمى بقانون “الوجوه الغريبة”، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.
وكشف مؤتمر الكنابي، عن وجود عدد كبير من المعتقلين يقبعون في كل من سجن مدينة ود مدني – الكاملين – الحصاحيصا والمناقل وسجون اخري سرية، وأن أوضاعهم الصحية متردية مزرية نتيجة لحرمانهم من الغذاء والماء.
واشار الي ان هنالك آلاف من الذين تعرضو للتعذيب المفضي إلى الموت على أيدي الأجهزة الأمنية بولاية الجزيرة.
وادان مؤتمر الكنابي، بأشد العبارات السلوك الذي وصفه بالغير إنساني وغير الأخلاقي، مؤكدا أن ما يجري يمثل جريمة ممنهجة ضد المدنيين العُزّل.
وطالب مؤتمر الكنابي، بوقف الحملات التي وصفها بالقمعية فوراً والإفراج عن جميع المعتقلين.
وكما طالب بفتح تحقيق عاجل وشفاف من قبل المنظمات الإقليمية والدولية حول الانتهاكات المرتكبة بحق أبناء الكنابي في ولاية الجزيرة.
وأكد مؤتمر الكنابي، إن صمت المجتمع الدولي على ما يحدث من جرائم لن يزيد الأوضاع إلا سوءاً، ولن يثنيهم عن مواصلة نضالهم المشروع من أجل العدالة والكرامة الإنسانية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.