تشهد ولاية الجزيرة وسط السودان، انهياراً مريعاً في الأوضاع الصحية الامر الذي ينذر بكارثة إنسانية وشيكة، جراء الانتشار الواسع للملاريا وحمى الضنك. ونقل مؤتمر الكنابي عن تقارير ميدانية تشير إلى أن عدد الوفيات تجاوز الألف حالة، فيما تُسجَّل في مدينة أبوعشر وحدها ما بين (3 – 5) حالات وفاة يومياً نتيجة تفشي الأوبئة وغياب الدعم الصحي اللازم.
وحذر مؤتمر الكنابي في بيان الجمعة، من استمرار إهمال ولاية الجزيرة، كما حدث في بدايات الحرب، مشيراً الي انه سيقود إلى مأساة إنسانية واسعة النطاق، ما لم يتم التدخل العاجل والفوري.
وطالب مؤتمر الكنابي وزارة الصحة الاتحادية بالتحرك العاجل لتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية ودعم المستشفيات والمراكز الصحية في الولاية.
وكما دعا المنظمات الدولية والإقليمية بالتدخل السريع عبر شن حملات رش ومكافحة البعوض، وتقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم.
وطالب وزارة الصحة الولائية والاتحادية في حكومة بورتسودان بتوضيح موقفها للرأي العام المحلي والإقليمي والدولي، وإعلان حالة الطوارئ الصحية بولاية الجزيرة، وتحمل كامل المسؤولية والتنسيق الفوري مع الشركاء المحليين والإقليميين والدوليين.
وحمل مؤتمر الكنابي بالسودان حكومة الجهات المسؤولة، التدهور الصحي.
وأكد مؤتمر الكنابي، أن أرواح المواطنين ليست أرقاماً للإحصاء، بل أمانة ومسؤولية أخلاقية وقانونية يجب أن تضطلع بها مؤسسات الدولة دون أي تأخير.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.