كشفت مصادر خاصة ل”عين الحقيقة، عن مغادرة عناصر تابعة لحركة حماس والحرس الثوري الإيراني الأراضي السودانية في خطوة احترازية أعقبت الاستهداف الإسرائيلي لقادة حركة حماس بالعاصمة القطرية الدوحة، مساء أمس الأربعاء.
ووفقاً للمصادر، فإن العناصر غادرت قاعدة وادي سيدنا العسكرية، شمال مدينة أم درمان، وتوجهت إلى ولاية كسلا، قبل عبورها الحدود إلى داخل الأراضي الإريترية صباح اليوم الخميس.
وأوضحت المصادر أن هذه العناصر كانت تنشط في مجالات صيانة وتشغيل الطائرات المسيرة، بالإضافة إلى تقديم التدريب لعناصر الدفاع الجوي في الجيش السوداني.
وجاءت هذه التطورات في ظل تصاعد المخاوف من عمليات إسرائيلية قد تستهدف مواقع ونشاطات مرتبطة بإيران وحماس في السودان، لا سيما عقب الضربات الأخيرة في الدوحة، التي أظهرت مدى اتساع رقعة العمليات الإسرائيلية في المنطقة.
وتُعد إريتريا أحد أبرز الحلفاء الإقليميين للجيش السوداني في حربه ضد قوات تحالف تأسيس، حيث تؤوي أراضيها معسكرات تدريب تابعة للمليشيات المتحالفة مع الجيش السوداني، كما تمر عبرها مساعدات عسكرية مصرية دعماً للجيش.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.