مفوض الإعمار الأسبق عبد الجبار دوسة… يدعو لوقف الاقتتال بين أبناء الزغاوة في كرنوي
متابعات - عين الحقيقة
وجه المهندس عبد الجبار محمود دوسة، مفوض الإعمار الأسبق، إبان اتفاقية أبوجا للسلام، نداءً مؤثراً إلى أهله وعشيرته لوقف الاقتتال ودرء الفتنة التي أودت بحياة عدد من أبناء المنطقة. وقال إبن القيادي الأهلي المعروف “بدوسة” في رسالة إنسانية حملت قدراً كبيراً من الأسى، إن “القتال لن يحل مشكلة، بل هو نار تحرق الأهل والعشيرة معاً، وتزرع الغبن في النفوس، وتورث الأجيال مرارة الدماء.
ودعا المتقاتلين إلى تحكيم صوت العقل والتسامح بدلاً من صوت الرصاص، مؤكداً أن التجارب أثبتت أن العنف لا يجلب سوى الخسارة والندم.
وأضاف: في الوقت الذي يعلو فيه صوت السلاح، لا يسمع كثيرون صوت العقل. فليكن نداء الله والتعقل أعلى من دوي الرصاص، ولنتذكر أن النفس أمّارة بالسوء إن تُركت دون رشد.
ودعا دوسة عبر تدوينة في صفحته بالفيسبوك: أبناء الزغاوة في كرنوي وفي كل الديار إلى إغلاق أبواب الفتنة،
وأردف قائلاً: لا تهيئوا للشيطان زرعاً ولا ضرعاً، وابحثوا عن الرشد بينكم، فدماؤكم ليست ماءً وأنتم بعضكم من بعض.
يُذكر أن منطقة كرنوي تشهد منذ الأمس اشتباكات دامية بين مجموعتين من أبناء قبيلة الزغاوة، “كليبا و قلي قاري، “وسط مخاوف من توسع دائرة العنف ما لم تُتخذ مبادرات عاجلة للتهدئة والمصالحة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.