نفذت قـوات الدعـم السـريع بمحلية مكجر، حملة أمنية استهدفت سوق مكجر واسفرت الحملة عن ضبط كميات من الحشيش البنقو والحبوب المخدرة، بجانب أسلحة وذخائر.
وقال قائد الفرقة الثانية زالنجي العميد محمد آدم البنجوس إن الحملة ستشمل كافة الوحدات الإدارية لمحلية مكجر والفبض على تجار المخدرات والحرامية ومثيري الفتن وتقديمهم للعدالة.
من جانبه أشاد رئيس الإدارة المدنية لمحلية مكجر إبراهيم محمد المخزون بدور القوات واستجابة القيادة بتنفيذ هذه الحملة، مؤكدا ملاحقة المجرمين والحرامية في كل مكان والقبض عليهم ومحاكمتهم وفق القانون.
وكان قائد الفرقة الثانية زالنجي، العميد محمد آدم البنجوس، قد وجه القوات، بمحلية مكجر بتنفيذ حملة أمنية لمحاربة الظواهر السالبة والتفلتات الأمنية والقبض على كل مثيري الفتن والحرامية ومروجي المخدرات والخمور.
وشدد خلال لقائه بمكجر، لجان حماية الموسم الزراعي والسلم والمصالحات وأعيان المنطقه، على أهمية بسط هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، ومحاسبة كل من تثبت ادانته وفق القانون.
وقال العميد البنجوس إن حماية المزارعين والموسم الزراعي خط أحمر والمواطن خط أحمر والامن مسؤولية الجميع.
من جهتهم طالب رؤساء لجان حماية الموسم الزراعي والسلم والمصالحات بتوفير الحد وسائل الحركة والوقود لتمكينهم من انجاز مهامهم بشكل أفضل، مبشرين بنجاح الموسم واستعدادهم لانجاح موسم الحصاد.
ونشطت في الآونة الأخيرة مجموعة من تجار الأسلحة والذخائر والحرامية في محلية مكجر والمناطق التابعة لها، أرقت مضاجع المواطنين بالمدينة والمزارعين والرعاة، وتسببت هذه المجموعات في عدد من المشاكل القبلية في المنطقة بسبب سرقة المواشي من مناطق الشريط الحدودي لولايتي وسط وجنوب دارفور.
وكانت عدد من البلاغات قد وصلت إلى طاولة قائد الدعـم السـريع بولاية وسـط دارفور العميد محمد آدم البنجوس على إثره حرك قوات لمداهمة سوق مكجر وعدد من المواقع الأخرى والقت القبض على بعض عناصر المجموعة الخارجة عن القانون وملاحقة البقية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.