وزير داخلية حكومة السلام الفريق سليمان صندل..يلتقي قيادات الإدارة الأهلية للمنطقة الشرقية لولاية شمال دارفور
نيالا - عين الحقيقة
التقى وزير الداخلية الفريق د. سليمان صندل حقار، اليوم، بالعاصمة الإدارية نيالا، وفدًا من قيادات الإدارات الأهلية والأعيان للمنطقة الشرقية لولاية شمال دارفور: طويشة، أم كدادة، لعيت جار النبي، برئاسة ناظر عموم قبائل المنطقة الشرقية، الصادق عباس ضوالبيت.
وناقش اللقاء عدداً من القضايا الأمنية والإدارية التي تواجه المنطقة، حيث عبر زعماء الإدارات الأهلية عن دعمهم لحكومة الوحدة والسلام برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو ونائبه الفريق عبد العزيز الحلو ورئيس مجلس الوزراء الأستاذ محمد حسن التعايشي.
وأكد ممثلو الإدارات الأهلية خلال اللقاء تقديرهم للتضحيات المبذولة في سبيل بناء سودانٍ فدرالي جديد يقوم على المواطنة المتساوية والحرية والعدالة، مشيرين إلى أن مواطني المنطقة الشرقية لشمال دارفور “في قلب معركة التحرير ومستعدون للمشاركة في مسيرة البناء والاستقرار.
وثمن المتحدثون دور الشرطة الفدرالية التي بدأت مباشرة مهامها عقب الحرب، مؤكدين في الوقت نفسه الحاجة إلى دعمها بالكوادر المدربة والآليات اللازمة لتمكينها من أداء مهامها في حفظ الأمن وإعادة تطبيع الحياة المدنية.
إلي ذلك، رحب وزير الداخلية بالوفد، مؤكداً أن حكومة السلام تسعى إلى إخراج السودان من أزماته المتطاولة، مشيرًا إلى أن البلاد تمر بمرحلة تأسيسية تتطلب تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية.
وأوضح الفريق صندل أن الوزارة تعمل حاليًا على إعداد خطة وطنية شاملة لإعادة بناء الشرطة، وإعادة الثقة بينها وبين المجتمع، مشددًا على أن الوزارة ومنسوبيها سيضطلعون بمسؤولياتهم بكل جرأة وتفانٍ لإعادة بناء البنية التحتية للشرطة في كل المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.
وتابع الوزير: نحن ماضون في التغيير ولا رجعة عنه،
داعيًا الإدارات الأهلية إلى القيام بدورها المحوري في ترسيخ العلاقة بين الشرطة والمجتمع، ومؤكدًا أن استعادة الثقة تبدأ من القواعد الشعبية.
كما شدد الفريق صندل بالتأكيد على حفظ الأمن واستقرار المجتمع وحماية المدنيين وسيادة حكم القانون هي أولويات قصوى للفترة التأسيسية، داعيًا الإدارات الأهلية إلى مساندة حكومة الوحدة والسلام لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في السلام والحرية والعدالة.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.