حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد: حيادنا أنقذ أرواح الملايين من المواطنين

أكدت حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور تمسكها بموقف الحياد إزاء الحرب الدائرة في البلاد، مشيرة إلى أن هذا الموقف ساهم في حماية أرواح ملايين المواطنين الأبرياء الذين شردتهم الحرب التي أشعلتها الحركة الإسلامية وحلفاؤها.

وقال الناطق الرسمي باسم الحركة، محمد عبدالرحمن الناير، في تدوينة علي صفحته بفيسبوك، إن المناطق الواقعة تحت سيطرة الحركة أصبحت من أكثر المناطق أمناً واستقراراً في الإقليم، موضحاً أن الحركة استقبلت مختلف المكونات الاجتماعية والسياسية دون تمييز، انطلاقاً من واجب إنساني وأخلاقي، بعيداً عن روح العداء والضغائن.

واستدرك الناير أن الحياد الذي التزمت به الحركة لم يكن ضعفاً أو تردداً، بل جاء نتيجة رؤية سياسية ثاقبة وقراءة عقلانية، نابعة من مشروع وطني واسع يمثله تحالف الشعب العريض، الذي حدد بوضوح من هو العدو ومن هو الصديق، وعرف طبيعة الحرب وأهدافها.

وشدد على أن كل أموال الدنيا ومناصبها لن تجعلنا نشارك في حرب عبثية تُدار على أجساد شعبنا العظيم، مؤكداً أن الحركة ليست تاجرة حروب أو بندقية للإيجار، وإنما حركة تحرر وطنية تقف مع الشعب وقضاياه العادلة، وقال إن العدو قبل الصديق يعلم جيداً صلابة مواقفها وتجربتها الطويلة في النضال.