الكتلة الديمقراطية تعتذر عن المشاركة في ورشة سويسرا وتؤكد رفضها الجلوس مع “صمود”
بورتسودان - عين الحقيقة
أعلنت الكتلة الديمقراطية اعتذارها عن المشاركة في الورشة السياسية التي تنظمها منظمة برومديشن الفرنسية بمدينة نيون السويسرية، خلال الفترة من 29 إلى 31 أكتوبر الجاري، والتي يُنتظر أن يشارك فيها تحالف صمود، مؤكدة في الوقت ذاته تمسكها بالحوار السوداني -السوداني الشامل، ورفضها أي لقاء مباشر مع تحالفات مرتبطة بقوات الدعم السريع علي “حد تعبيرهم.
وقالت الكتلة في بيان اليوم، إن المجلس الرئاسي للكتلة الديمقراطية تداول الدعوة المقدمة من المنظمة الفرنسية خلال اجتماعه المنعقد في الثامن من أكتوبر الجاري بمدينة بورتسودان، إلا أنّ أعضاء المجلس لم يتوصلوا إلى توافق بشأن المشاركة في الورشة، ما ترتب عليه الاعتذار الرسمي عن المشاركة.
وأوضح البيان أن التنظيمات الموقعة على الموقف المشترك داخل الكتلة الديمقراطية ترفض الجلوس المباشر مع تحالف صمود، واصفةً إياه بـ “الحليف السياسي للدعم السريع، استنادًا إلى الاتفاق الموقع بين الطرفين في الثاني من يناير 2024م بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأكدت التنظيمات أن أي حوار مع الأطراف الأخرى لا بد أن يتم في إطار العملية السياسية النهائية الشاملة، وبمشاركة جميع القوى السودانية، بعد تهيئة المناخ واستيفاء اشتراطات بناء الثقة، مشددة على أنّ الحل السياسي ينبغي أن يكون سودانيًا خالصًا يعبّر عن تطلعات الشعب في السلام والديمقراطية.
وأعربت الكتلة عن شكرها لمنظمة برومديشن الفرنسية على الدعوة، مجددةً التزامها بخيار الحوار الوطني الجامع الذي يضم كل القوى الوطنية، باستثناء من ارتكب جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية أو جرائم إبادة جماعية بحق الشعب السوداني، وفق نص البيان.
ودعا البيان في ختامه إلى توحيد الجهود الوطنية لمواجهة مليشيا الدعم السريع وحلفائها، والتصدي للانتهاكات الجسيمة وجرائم القتل والسحل التي ترتكب بحق المدنيين في مدينة الفاشر ومناطق أخرى من البلاد.
ووقع على البيان كل من:
-حركة العدل والمساواة السودانية
-المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة
-حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي
-حركة تحرير السودان قيادة تمبور
-الحزب الاتحادي/ الجبهة الثورية برئاسة التوم هجو
-حركة جيش تحرير السودان – المجلس القيادي
-مجلس الصحوة الثوري
-التحالف السوداني
-التجمع المدني – شرق -السودان برئاسة ميرغني موسى
-كتلة معاً ننقذ وطن.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.