مقترح بخروج جنود الفرقة (22) بابنوسة وعائلاتهم دون سلاح حقناً للدماء

وجه المدير التنفيذي لمحلية المجلد أبوعبيدة بخيت، نداء الي جنود الفرقة 22 بابنوسة وعائلاتهم بوضع السلاح و مغادرة الفرقة فورا بسلام دون أراقه للدماء  و قال في خطاب وجهه إلي الفرقة تحصلت عليه “عين الحقيقة” « اوجه اليكم الخطاب التالي عن نفسي بموجب مسؤوليتي ومعبرا عن قادة السلطة المدنية والمجتمع المحلي بكل فئاته.

ومنظماته إدارة أهلية ومؤسسات مجتمع مدني… إلى ابنائنا وأهلنا جنود الفرقة ۲۲ بابنوسة وعائلاتهم – نخاطبكم اليوم بدافع إنساني واحد فقط – حفظ الأرواح وتقليل المعاناة وحقن الدماء ففي أوقات الحروب والخطر والقلق، يصبح التواصل المنظم والواضح هو الفرق بين فوضى ناتجة عن المعارك التي تزيد الألم وبين إجراءات تحفظ سلامة الأرواح وتصون الكرامة.

واضاف : ” نرجو منكم النظر لهذا النداء بعين البصيرة والتعقل، والمساعدة في الوصول إلى صيغة تسمح لكم بمغادرة مقار الفرقة ۲۲ مشاة بابنوسة بسلام إذ إنّ حماية الأرواح واجب إنساني ومجتمعي أساسي بيننا كأبناء مجتمع واحد تجمعنا المصلحة الواحدة والمصير المشترك قبل أي اعتبار آخر.

و تابع في خطابه : “فأي خسارة تقع بيننا في الأرواح هي خسارة لنا جميعا ودعا المدير التنفيذي إلي العمل جميعاً – حكومة وسلطة مدنية وإدارة أهلية ، ومؤسسات مجتمع مدني ومنظمات من أجل إنقاذ الحياة حياتكم في الجيش والدعم السريع وصون الأرواح وحقن الدماء وفتح أبواب التعاون وأن نضع بيننا الرحمة والرحم والقربي أولاً، والإنسانية فوق كل شيء لنخرج من هذا الموقف الأليم بأقل الخسائر تجنبا لما يمكن أن ينتج عن وقوع المعارك وسيلان الدماء من مآسي ومرارات قد تقود إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وزرع الكراهية والبغضاء والفتنة بين أهلنا ومجتمعاتنا وتظل شوكة تخز النفوس وتمنع الأرواح عن التصافي والتصالح والسلام حتى بعد أن تضع الحرب أوزارها.