قوات الطواف الأمني المشترك التابعة للجيش تعتدي على متطوعين بمستشفي النو بامدرمان
متابعات - عين الحقيقة
ادانت لجان مقاومة الثورة الحارة الثامنة الاعتداء الآثم الذي نفَّذته عناصر من « قوات الطوف الأمني المشترك» بحق متطوعي مبادرة مستشفى النو التعليمي بامدرمان. وقالت مقاومة الثامنة في بيان لها ان قوات الطواف الامني اعتدت بالضرب والتنكيل علي المتطوع «الطيب» وتابعت : قبله، الاعتداء على المتطوع معاذ الجاك، من صور البشاعة التي لا تُقرّها القيم الإنسانية ولا تليق برجال الدولة الحريصين على شعبهم.
واوضح البيان ان الحادثة تمثل بانتهاك واضح لحقوق المدنيين والمتطوعين الذين نذروا أنفسهم للوقوف إلى جانب خدمة أهالي أم درمان وفي مستشفى النو الذي يمثل الملاذ الطبي الوحيد لآلاف المواطنين في ظروف أمنية وإنسانية بالغة التعقيد.
اضاف البيان إن الاعتداء على المتطوعين و محاولات إرهاب سكان الحارة الثامنة وزوارها من المرافقين للمرضي في محيط مستشفى النو، يعد نهجا يمثل انحرافا عن دور المؤسسة الأمنية، وتجسيداً لتوظيف السلاح والقدرة بأساليب ترهيبية لا تمتّ للواجب بحال من الأحوال.
وحمل البيان قوات الطوف الأمني المشترك كامل المسؤولية عن هذه الجريمة التي وصفها بالجبانة، والكفّ عن أي سلوك يهدد سلامة المتطوعين والمدنيين، واحترام صون المرافق الطبية وعدم تحويلها لمواقع استهداف المتطوعين أو الابتزاز.
وطالب البيان قوات الطواف الامني بالكف عن سلوك المليشيات، بزي المؤسسه الوطنية وقالت ان متطوعين مستشفى النو ومحيطها ليس بخط جبهة.
وأكد البيان أن شباب وشابات مبادرة متطوعي مستشفى النو لم يكونوا أداة سياسية، بل هم أبناء وبنات وطن يقدمون خدمة طوعاً وإخلاصاً وتحولوا إلى الدرع الواقي للمرضى والمصابين بعد أن واجهوا صعوبات كبيرة في تشغيل المستشفى ومواصلة العمل الطبي تحت ظروف الحرب.٠
ودعا البيان إلى التضامن مع متطوعي مستشفى النو، والضغط من أجل توفير الحماية للمرافق الطبية ووقف استهداف المتطوعين والمدنيين فورًا، ومساءلة كل من يسيء إلى المهنة الإنسانية والدفاع عن المتطوعين.
وجددت لجان مقاومة الثورة الحارة الثامنة عهدها بالعمل بإخلاص لمساندة المجتمع المحلي ودعم الصمود الشعبي، مؤكدة أن دربها واحد مع كل من يرفض الاحتلال والسيطرة والتفريط بسيادة السودان ووحدته.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.