استقرار الأوضاع الأمنية في ولاية وسط دارفور.

زالنجي - عين الحقيقة

تشهد مدينة زالنجي ومدن المحليات بولاية وسـط دارفور، استقرارا في الأحوال الامنية بشكل ملحوظ، مقارنة بالفترة القريبة السابقة، حيث انخفضت وتيرة احداث العنف والنهب والسرقات والاختطاف بجانب التعديات على المزارع والمزارعين من قبل أصحاب المواشي، مايؤكد حقيقة واحدة هي تحسن الاوضاع الأمنية بالولاية إلى الأفضل.

وتعزيزا لتلك الجهود والنجاحات التي تكللت بها، وجه قائد الفرقة الثانية زالنجي، اللواء عبدالرحمن جمعة بارك الله، بمنع كافة أشكال الظواهر السالبة والمخالفة للقانون، مثل تجارة الخمور والمخدرات، وحمل السلاح داخل الأسواق والأحياء، ودخول العربات القتالية بدون إجراءات رسمية، والجبايات في البوابات والارتكازات بواسطة أفراد الدعـ.. م الsسريع، كما تم منع أيضا وجود العربات القتالية بالقرب من أماكن بيع الشاي والقهوة”الجنبات” والاماكن العامة.ومنعت قيادة الفرقة الثانية، تجارة الأسلحة والذخائر، وإطلاق الاعيرة النارية في المناسبات وداخل المدينة، ووجهت بعدم تدخل الإدارة الأهلية في حال القبض على اي شخص متهم.
وقال مصدر أمني إن هذه التوجيهات في إطار خطط قيادة الفرقة الثانية زالنجي الرامية لتعزيز الامن والاستقرار في ولاية وسط دارفور.

وكانت مدينة زالنجي قد شهدت خلال الفترة السابقة شهدت ، عددا من الأحداث، سرقات ونهب وتهديد وخطف ابتزاز، ما يجعل توجيهات قائد الفرقة الثانية زالنجي اللواء عبدالرحمن جمعة، تدعم وتعزز هذا التحسن الأمني في ولاية وسط دارفور.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.