حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد نور تلتقي بمركز السلام النمساوي ضمن جولتها الأوروبية

كمبالا: عين الحقيقة

وصل رئيس حركة/جيش تحرير السودان عبدالواحد محمد نور والوفد المرافق له في 19 نوفمبر الجاري إلى العاصمة النمساوية فيينا ضمن المحطة الرابعة من جولتهم الأوروبية المتواصلة. وشهد يوم 20 نوفمبر عقد لقاء مهم مع مركز السلام النمساوي، أعقبه في اليوم التالي اجتماع موسع مع وزارة الخارجية النمساوية، حيث تناول الجانبان عدداً من الملفات المطروحة في محطات الجولة السابقة.

وبحسب المكتب الإعلامي للحركة، ركزت اللقاءات على جملة من القضايا أبرزها: شرح جذور الأزمة السودانية التي قادت إلى عقود من الحروب وعدم الاستقرار السياسي.

تقييم مبادرات السلام السابقة وبيان أسباب فشلها في معالجة جذور الأزمة التاريخية. موقف الحركة من حرب 15 أبريل 2023 وتوضيح الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاعها، إضافة إلى تأكيد موقف الحياد الذي تتبعه الحركة تجاه جميع أطراف الصراع. استعراض الوضع الإنساني الكارثي في السودان عموماً ومناطق سيطرة الحركة على وجه الخصوص، والتنبيه إلى خطورة استمرار التدهور دون تدخل دولي عاجل. مطالبة الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بزيادة الدعم والمساعدات الإنسانية للمتضررين. عرض المبادرات التي قدمتها الحركة منذ عام 2019، بما في ذلك مبادرة تشكيل أكبر جبهة مدنية لإنهاء الحرب، تضم كافة مكونات المجتمع السوداني باستثناء المؤتمر الوطني وواجهاته أو من يرفض الانضمام.

تجديد دعم الحركة لكل الجهود الإقليمية والدولية الرامية لوقف الحرب، بما فيها جهود الرباعية الدولية والتوجهات التي عبّر عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في هذا الصدد.

التشديد على ضرورة الوصول إلى وقف فوري وشامل لإطلاق النار تحت مراقبة دولية ويشمل الجيش والدعم السريع وكافة حركات الكفاح المسلح.

وأفاد الناطق الرسمي باسم الحركة، محمد عبد الرحمن الناير، بأن الطرح الذي قدمه وفد الحركة وجد إشادة واضحة من الخارجية النمساوية ومركز السلام النمساوي، اللذين أبديا دعماً كاملاً للرؤى والمقترحات المقدمة، وأكدا استعدادهما لبذل أقصى الجهود عبر موقعهما داخل الاتحاد الأوروبي للمساهمة في دعم جهود إنهاء الحرب وتعزيز المساعدات الإنسانية للسودان.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.