وزير الداخلية في حكومة السلام «تأسيس» يحذر من إساءة تفسير إعلان الهدنة

أعلن وزير الداخلية في حكومة (تأسيس)، الفريق سليمان صندل حقار، عن مبادرة جديدة لوقف التصعيد العسكري، وذلك في ظل تزايد الدعوات المحلية والدولية المطالِبة بوقف الحرب وإنهاء معاناة المدنيين.

وأوضح الوزير، في تغريدة نشرها اليوم، أن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة السلام والوحدة قرر إعلان هدنة إنسانية لمدة ثلاثة أشهر من طرف واحد، مؤكداً استعداد الحكومة للدخول في ترتيبات لوقف العدائيات، وأن الخطوة تنسجم مع برنامج حكومة السلام الرامي إلى إنهاء الحرب وصون وحدة السودان وحماية المدنيين.

وأشار إلى أن تحقيق السلام يمثل أولوية قصوى، وأن الحكومة تعمل بالتنسيق مع الشعب السوداني وشركائها الإقليميين والدوليين، بما في ذلك دول الرباعية، لدعم الجهود الرامية لإنهاء النزاع، لافتًا إلى أن اتخاذ إجراءات عملية نحو السلام يُعد واجبًا أخلاقيًا وإنسانيًا لحفظ الأرواح ووقف نزيف الدم.

وحذر الوزير من إساءة تفسير إعلان الهدنة باعتباره علامة على الضعف، موجهاً انتقادات حادة لدعاة الحرب ومروّجيها، ومؤكدًا أن حكومة السلام ما تزال ثابتة في موقفها الساعي للسلام، وفي الوقت نفسه جاهزة للدفاع والمواجهة إذا اقتضت الظروف.