وجّه المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية في حكومة الإدارة المدنية بولاية وسط دارفور، محمد موسى عبد الرحمن، نداءً عاجلًا إلى المنظمات الدولية والوطنية، والمبادرات والجمعيات والروابط الشبابية والمجتمعية، واللجان المدنية بالولاية، للتوجّه نحو مدينة الفاشر، حاضرة ولاية شمال دارفور، والإسهام في دعم المجهود الإنساني والخدمي الذي تحتاجه المنطقة، بالتنسيق مع الشؤون الاجتماعية بالولاية.
وأشار محمد موسى، في تسجيل مصوّر، إلى أن هذه الخطوة تجيء من أجل المساهمة في العمل الإنساني داخل مراكز الإيواء ومجمّعات النزوح، وبذل مزيد من الجهود لتخفيف المعاناة عنهم عبر دعم الاحتياجات الأساسية.
وقال: إننا مقبلون على فصل الشتاء في هذه الأيام، إذ تفتقر الأسر لأبسط مقومات الحياة الكريمة، لذلك نناشد تلك الأجسام الإنسانية والكيانات الشبابية والمجتمعية لتشكيل حضور قوي وفاعل في مدينة الفاشر في هذه المرحلة المفصلية التي بدأت تتعافى فيها المدينة الصامدة. لافتًا إلى أن جمال الحياة ينبع من العطاء، والإخلاص، والبسالة، والتواضع، والكرم، وغياب الغرور، والقدرة على خدمة وقضاء حوائج الآخرين. ولا بد من إحياء العادات الاجتماعية السمحة، من توزيع موائد الرحمن، والمساعدات الإنسانية، والطرود الغذائية، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأسر، والأطفال، وكبار السن، والمعاقين، وذوي الاحتياجات الخاصة. مع إيماننا الراسخ بأن المبادرات المجتمعية تقوم بأدوار مهمة للغاية في معالجة الكثير من المشكلات الاجتماعية، والمساهمة العاجلة في مواجهة الكوارث الطبيعية والبشرية، وعلى رأسها الأزمات، والحد من تأثيرها وآثارها السلبية والمريرة على المجتمع.
وتقدّم المدير العام لوزارة الشؤون الاجتماعية بوافر الشكر والتقدير لكلٍّ من:
رئيس حكومة السلام، الفريق أول محمد حمدان، ونائبه عبد العزيز آدم الحلو، ورئيس الوزراء محمد حسن التعايشي، وحاكم إقليم دارفور د. الهادي إدريس يحيى، ورئيس الهيئة الوطنية للوصول الإنساني المهندس عز الدين الصافي، ورئيس الإدارة المدنية المكلّف لولاية وسط دارفور المهندس عبد الكريم يوسف عثمان، ومدير مكتب الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية بالولاية صالح محمد الطاهر، وذلك لدورهم وإسهامهم الكبير في الاهتمام والدعم لأهل الفاشر عقب تحرير الفرقة السادسة الفاشر، وما أعقب ذلك من معالجات للأوضاع الاقتصادية والسياسية والإنسانية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.