تفشي “الجوع وسوء التغذية الحاد” في معسكر “كلمة” للنازحين بجنوب دارفور
نيالا - عين الحقيقة
كشف المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في إقليم دارفور، أمس “الخميس” ، عن تفشي غير مسبوق لسوء التغذية وسط الأطفال والنساء في معسكر “كلمة” للنازحين شرق مدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور بسبب انعدام المساعدات الإنسانية.
وتعاني مناطق واسعة من إقليم دارفور من نقص حاد في المواد الغذائية وهو ما قاد إلى ظهور حالات للمجاعة في عدد من المناطق، فيما تتهم منظمات دولية طرفي النزاع بوضع قيود على إيصال المساعدات للمتأثرين من النزاع العسكري في الإقليم المضطرب.
وقال المتحدث الرسمي باسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في إقليم دارفور “ادم رجال” في تصريح صحفي إن “سوء التغذية يفاقم معاناة الأطفال في معسكر كلمة بجنوب دارفور، حيث يعانون من نقص الغذاء والضروريات الأساسية”.
وأوضح أن الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في المخيم يواجهون أوضاع إنسانية متردية لإنعدام وندرة المساعدات الإنسانية.
وأبدى أمله في أن تزيد الوكالات الإنسانية والجهات المانحة دعمها المالي لمعالجة الوضع المأساوي الذي يواجهه الأطفال في مخيمات النزوح وخاصة في دارفور ومناطق أخرى من السودان.
ومنذ أشهر، ظل سكان مخيم “كلمة” الواقع بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور يشكون من انعدام الغذاء والأدوية المنقذة للحياة لتوقف المساعدات التي كانت تصلهم من قبل المنظمات الدولية.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.