المحامية ازدهار جمعة سعيد تفند مزاعم إعلام حكومة بورتسودان بشأن حادثة اختطافها والاعتداء عليها

مروي- عين الحقيقة

نفت المحامية ازدهار جمعة سعيد في تدوينة نشرتها على صفحتها الرسمية، ما أوردته الصحفية رشان أوشي بشأن الجهة المسؤولة عن الاعتداء الذي تعرضت له في الأشهر الماضية بالولاية الشمالية -محلية مروي، ووصفت أوشي بأنها، تُروج لمعلومات مغلوطة حول الحادثة. وقالت ازدهار إن المجموعة التي اعتدت عليها لا تمت بصلة لما يُعرف بأولاد قمري، ووصفت الزج باسمهم بأنه “محض افتراء”، مشيرة إلى أن الجناة معروفون بالاسم وينتمون إلى قوات نظامية رسمية، وقد فتحت ضدهم بلاغات موثقة لا تزال قيد الإجراءات.

وتابعت ازدهار: الكذب حرام أولاد قمري لا علاقة لهم بالحادثة، مضيفة من اعتدوا علي أفراد معروفون تابعون لقوات نظامية، لافتة إلي أنها تقدمت ببلاغات رسمية ضدهم، موجهة شكرها للنائب العام لرفضه طلبات شطب البلاغ، وإعادة الملف لاستكمال التحريات التي ظلت متعثرة بسبب محاولات المتهمين المستمرة لتعطيل العدالة.

وأوضحت المحامية أن بعض المسؤولين بالقوات النظامية لا يزالون يتمسكون بحماية الجناة رغم توفر الأدلة ضدهم، ولفتت إلى أن المتهمين لا يزالون طلقاء، ولم يتم إيداعهم الحبس حتى الآن، ما يثير علامات استفهام حول نزاهة وعدالة سير الإجراءات القانونية في البلاد.

وأشارت مصادر مقربة من المحامية ازدهار جمعة سعيد إلى أن الحادثة جاءت على خلفية مواقفها القانونية الحازمة تجاه عناصر محسوبة على التيار الإسلامي داخل القوات النظامية، ورفضها لقوانين الطوارئ المطبقة في الولاية الشمالية، خاصة ما يعرف بقانون الوجوه الغريبة.

وختمت تدوينتها قائلة: معليش يا رشان، أولاد قمري ما عندهم علاقة بالاعتداء، والمتهمين معروفين لدي بالاسم. وكانت المحامية ازدهار جمعة سعيد قد تعرضت في الأشهر الماضية إلى محاولة اغتيال في محلية مروي، تم اختطافها من قبل أفراد نظامين، وتكسير عظام ساقيها، وتشويه وجهها، قبل أن تُرمى وهي تنزف داخل جنينة نخيل بالقرب من المدينة، حيث عُثر عليها لاحقاً من قبل الأهالي.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.