شرعت لجنة أمن محلية أم دخن بولاية وسـط دارفور، على وضع تدابير وخطط أمنية محكمة لمنع ظواهر القتل والسرقات والنهب والاختطاف التي انتشرت في مدينة أم دخن في الآونة الأخيرة، وقال رئيس الإدارة المدنية لمحلية أم دخن العمدة، موسى أحمد عبدالمجيد لـ”عين الحقيقة” إن المنطقة شهدت عمليات قتل واختطاف وظواهر انفلات أمني، شكلت تحديا للسلطات في المحلية، خاصة وان مدينة ام دخن تعد واحدة من المدن الكبيرة تربطها عدد من الطرق التي يقصدها الناس في عملية التجارة والعبور ونقل البضائع والسلع.
وأضاف انهم شكلوا لجنة عسكرية مشتركة مكونة من الدعم السريع والشرطة لتأمين المدينة في الداخل والخارج للتحكم والحد من نشاط المتفلتين الذين يبثون الرعب في نفوس الامنين.
وقال أحمدو، إنهم قدموا تنويرا لقيادات المجتمع والاعيان حول حكومة الوحدة والسلام، برئاسة الفريق أول محمد حمدان دقلو، التي تم الإعلان عنها أمس الأول، وقدم التهنئة في هذا الخصوص للشعب السوداني بصفة عامة ومواطني المحلية بصفة خاصة، معربا عن أمله في تكلل تلك المساعي والمواقف الثورية والوطنية بالنجاح، وأن يحصد الشعب السوداني ثمرة نضاله وصبره الطويل.
وتعتبر مدينة أم دخن التي تبعد عن زالنجي لأكثر من 300كلم ناحية الجنوب، من أهم المدن في ولاية وسط دارفور لموقعها الاستراتيجي والمميز، فهي تقع على الشريط والمثلث الحدودي بين السودان وتشاد وأفريقيا الوسطى.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.