أعرب محمد بشير أبو نمو، مساعد رئيس حركة جيش تحرير السودان للعلاقات الخارجية، عن استغرابه الشديد من عجز القوات المسلحة والقوات المساندة لها عن تنفيذ إسقاط جوي للمساعدات الإنسانية إلى مدينة الفاشر، في ظل التدهور المتسارع للأوضاع الإنسانية في المدينة.
وزعم أبو نمو، في تدوينة نشرها علي صفحته الرسمية بالفيسبوك، إن ثمة تتبع طائرات تتبع لقوات الدعم السريع لا تزال تقلع وتهبط من مطار نيالا بشكل يومي، دون تدخل فعال من الطيران الحربي الحكومي، رغم استهداف بعضها سابقاً.
وتابع: هذا التناقض يثير تساؤلات حول أولويات التحرك العسكري، في وقت يموت فيه آلاف من المدنيين والعسكريين جوعاً داخل مدينة الفاشر. “علي حد تعبيره”.
داعياً قيادة الجيش والقوات المشتركة علي رأسهم قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ومناوي، وجبريل، وعبدالله يحيى، ومصطفى تمبور، وصلاح رصاص إلى منح الجيش والقوات المشتركة الفرصة للتحرك فوراً.
واقترح أبو نمو تشكيل كتائب متفرقة تتكون كل منها من نحو 75 عربة قتالية، مزودة بالوقود والغذاء، تنطلق من محاور متعددة باتجاه الفاشر، مشيراً إلى أن حتى في حال وقوع بعض المجموعات في كمائن، فإن البقية ستتمكن من الوصول وتأمين المدينة، مما يعيد فتح الطرق، ويضع حداً لمعاناة في مدينة الفاشر.
وجاء تصريح وزير المعادن السابق في ظل استمرار العمليات العسكرية بين الجيش وقوات الدعم السريع في عدة جبهات قتالية في الفاشر غربي البلاد، وسط تصاعد الدعوات من قبل قيادات سياسية وميدانية من الحركات المسلحة، بضرورة التحرك العاجل لفك الحصار المفروض علي المدينة من قبل قوات الدعم السريع منذ أكثر من 20 شهراً.
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.