أعلن حزب المؤتمر السوداني إسقاط عضوية عشرة من أعضائه عقب انضمامهم لكيان سياسي جديد. وقال المؤتمر السوداني، في بيان صادر من أمانة الإعلام اليوم الاثنين 28 ، انه تابع، عبر وسائط الإعلام بيانًا أعلن فيه عشرة من أعضاء الحزب انضمامهم إلى كيان سياسي جديد.
واضاف بموجب هذا الانضمام تسقط عضويتهم تلقائيًا في الحزب، وفقًا لأحكام النظام الأساسي ولوائح الحزب الداخلية.
وتابع البيان منذ اندلاع الحرب، اتخذ حزب المؤتمر السوداني موقفًا مبدئيًا ثابتًا برفض الانحياز لأي من طرفي النزاع المسلح، وتمسك بخيار الحل السلمي كمسار وحيد لإنهاء الحرب واستعادة الحكم المدني الديمقراطي.
واكد الحزب انه تحمّل كلفة هذا الموقف بشجاعة، انطلاقًا من إيمانه العميق بأن الحل العسكري لن يؤدي إلا إلى تعميق معاناة الشعب السوداني، وجرّ البلاد إلى مزيد من الانهيار.
واشار المؤتمر السوداني الي ان هذا الموقف المتسق ساهم في الحفاظ على تماسك مؤسسات الحزب على مختلف المستويات، حيث لم تؤثر هزات الحرب بكل ما حملته من ضغوط وانقسامات إلا على عدد محدود من الأعضاء الذين اختاروا الاصطفاف خلف أحد طرفي النزاع.
واكد حزب المؤتمر السوداني المضي قدمًا في مسيرة النضال من أجل تحقيق السلام في السودان، مدفوعين بفهم عميق لتعقيدات الحرب وتداعياتها، وبقناعة راسخة بأن بناء المؤسسات المدنية الديمقراطية وتنظيمها وتوسيع قاعدتها الشعبية هو السبيل الحقيقي لوحدة البلاد وصونها من مخاطر التشظي والانقسام.
وجدد المؤتمر السوداني في بيانه الدعوة لوقف الحرب فورًا، والانخراط في مسار سياسي شامل يقود إلى سلام عادل وتحول ديمقراطي حقيقي.
واعرب حزب المؤتمر السوداني عن رفضه الشديد لاي مواقف تراهن على الحرب وتعمل على تعطيل فرص السلام، أياً كانت الجهات التي تقف خلفها، فالسودانيون يستحقون وطنًا آمنًا لا تحكمه فوهات البنادق ولا تملي مصيره أصوات المدافع
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.