تجمع شباب جبال النوبة يدين إنتهاكاك الجيش ووالي جنوب كردفان ضد المواطنين

كشف تجمع شباب إقليم جنوب كردفان بأن ولاية جنوب كردفان تعيش مجاعة حقيقية فى ظروف قاسية بالغة التعقيد، فى وقت يضرب فيه واليها محمد إبراهيم عبدالمكرم وقائد الفرقة 14 التابعة للجيش سياج من التعتيم الإعلامى وتضليل الرأى العام ببيان مجافى للحقائق الدامغة على الأرض.

وأصدر التجمع بيان حمل الرقم (1) حصلت ” عين الحقيقة ” على نسخة منه بأن شعب جبال النوبة يواجه أحداث مؤلمة من جوع وقتل وإعتقال وإنتهاكاك ضد النساء والأطفال الجياع.

وأضاف البيان الممهور من رئيس تجمع الشباب حمدان حامد عريس أن المجاعة التى تعيشها الولاية على إثرها قمن مجموعة من النساء والأطفال الجياع من الفقراء والمساكين وذوي الحاجة فى تظاهر سلمية طالبن من خلالها وإلى الولاية وحكومته لتوفير الذرة وفتح المخازن والمواد التموينية التى جلبتها المنظمات الإنسانية كمساعدات للمواطنين وإحتكرها الجيش فى مخازنه داخل الفرقة 14 وظل يتاجر فيها بواسطة العقيد قائد إستخبارات الفرقة كادقلي وتنقل بالجامبوهات إلى مخازن التاجر (منيب) بالسوق ويتولى البيع نهارا جهارا، وأضاف البيان(كالعادة لتنفيذ سياسة جوع كلبك يتبعك) تجاهل الوالي إشارة الجياع وسفه الأمر مما آثار غضب الأمهات وهجمن على المخازن فى السوق الكبير وبذلك تنكر الوالي وحشد الجيش وأطلقوا النار على مجموعة من المتظاهرين أدت إلى قتل عدد من الأمهات والأطفال الجياع.

وأشار البيان الى أن حكومة جنوب كردفان تظل تمارس الإرهاب والقتل الممنهج وتجويع المواطن لتحقيق “جوع كلبك يتبعك” حيث قتلت العشرات من النساء والأطفال وإعتقلت أكثر من 150 إمرأة تحت الضغط والتهديد بالقتل فى جوء من التعتيم وكاوقلي تعيش اليوم إضطرابات وإعتقالات واسعة بدوافع عرقية وجهوية والناس تواجه الموت من قبل الجيش والإنتشار المسلح وإغلاق كامل للأسواق وقطع الإتصالات مصير مجهول وإعتداءات.

وأدان تجمع شباب إقليم كردفان – جبال النوبة الإنتهاكات المتكررة من حكومة الولاية وقائد الجيش على النساء والأطفال والمدنيين، مطالبين بفتح تحقيقات فى مواجهتهم.

وطالب البيان بالإفراح عن النساء المعتقلات وحمايتهم وفتح تحقيق حول الإنتهاكات ضد المرأة والطفل وجرائم القتل والإعتقال التعسفي للنساء والأطفال الشرفاء.

ووجه تجمع الشباب نداء للمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لحماية المواطنين العزل وتدخل المنظمات الفورى لتحريك الإغاثة والملف الإنساني.

ووجه البيان رسالة إلى أبناء جبال النوبة بأن نظام البرهان يظل يخادع شعب النوبة ويراهن على الزج بهم فى حروب ليس لهم ناقة ولا جمل وأكد أن جبال النوبة كأرض وإنسان ليست ساحة ولا هدف للدعم السريع والحركة الشعبية بل نقول لأبنائنا هبوا جميعا لتوقيع ميثاق جنوب كردفان كفاية حروب، كاوقلي سلام وأمان).

وإستهجن البيان تنكر الوالي وقائد الجيش لتلك الإنتهاكات وأضاف أن أحداث كادوقلي بعد إنتهاكات الجيش بقتل النساء والأطفال والجياع خرج الوالى محمد إبراهيم وقائد الفرقة 14 وأعوانه العميد كافى طيار وعلقوا شماعة سواءتهم على أن من قاموا بالمظاهرات هم مندسين من الدعم السريع والحركة الشعبية وأنتم أعلم بأن الدعم السريع غير موجود البتة فى كادوقلي أو الدليجان أو دلامى وهذا تضليل للرأي العام للهروب من جرائم القتل والإبادة والإنتهاكات.