(شرق دارفور).. استقرار كبير وملاذ آمن لآلاف النازحين واللاجئين

الضعين - عين الحقيقة

تشهد مدينة الضعين حاضرة ولاية شرق دارفور وبقية محليات ومناطق الولاية إستقرارا أمنيا كبيرا بفضل جهودا مضنية وكبيرة قامت بها قوات الدعم السريع والإدارة المدنية التنفيذية والإدارات الأهلية. وبعد أن سيطرة قوات الدعم السريع على ولاية شرق دارفور في نهاية العام 2023م الماضي وشكلت حكومة مدنية وجهاز قضائي يقوم بتسيير دولاب العمل والذي بدروه ساهم في إستقرار الأوضاع الآمنية والخدمية.

بسبب موقعها الإستراتيجي والآمن الذي تشهده أصبحت ولاية شرق دارفور أكبر مركز تجاري في دارفور..

بسبب موقعها الإستراتيجي والآمن الذي تشهده أصبحت ولاية شرق دارفور أكبر مركز تجاري في دارفور، أذ عبرها يتم تصدير المحاصيل والموارد الاقتصادية واستقبال السلع والمواد الغذائية والأدوية والوقود عبر معابر الرقيبات والنعام وهي معابر متاخمة ومجاورة للولاية ليتم توزيعها الى بقية ولايات دارفور وكردفان.
استقرار الولاية ساهم في حفظ وحماية المرافق العامة والمؤسسات (جامعة الضعين، الوزارات، الهيئات الحكومية، دور ومباني المنظمات المحلية والأجنبية ، المستشفيات والمراكز الصحية، الأسواق ) مما جعلها قبلة للكثير من السكان بغرض السكن والتجارة.
الشرطة الفدرالية ومساهمتها في الآمن والإستقرار منذ إعلان وتشكيل الشرطة الفدرالية ساهمت بصورة كبيرة في عملية الإستقرار وسير العدالة وقامت بحفظ الآمن في الأسواق ومواقف المواصلات والترحيلات والعمل على سير العدالة وأيضا ساهمت الشرطة الفدرالية الجهاز العدلي والقضائي في تنفيذ الأوامر والقضايا المتعددة المدنية والجنائية.

من ضمن العوامل التي ساعدت في الاستقرار قيام ملتقيات عديدة للتعايش السلمي (ام راكوبة، عسلاية) لتقليل النزاعات التي تحدث بين المزارعين والرعاة..

من ضمن العوامل التي ساعدت في الاستقرار قيام ملتقيات عديدة للتعايش السلمي (ام راكوبة، عسلاية) لتقليل النزاعات التي تحدث بين المزارع والمزارع والراعي والمزراع وضرورة قيام المجتمعات بدورها في السلام وتعزيز التعايش.
وبحسب تصريحات صحفية أدلى بها جمال الزين مدير الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية أن (900) ألف شخص أستقبلتهم الولاية نازحيين بسبب نيران الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع من مدن وولايات عدة ابرزها (الجزيرة، الخرطوم ، سنار ، الفاشر، نيالا).
وأضاف المسؤول الحكومي بالولاية أن (300) ألف فرد لاجئ من دولة جنوب السودان متواجدين في معسكرات (النمر، كرويا) وآخرين في أطراف المدن والمناطق مما شكل عبئا كبيرا على سير تقديم الخدمات

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.