السلطات الحكومية بوسط دارفور تدعو لضرورة فك إرتباط المنظمات الدولية بحكومة بورتسودان

زالنجي - عين الحقيقة

دعا رئيس الإدارة المدنية لولاية وسط دارفور، المهندس عبدالكريم يوسف عثمان، إلى ضرورة فك إرتباط المنظمات الدولية العاملة في ولاية وسط دارفور بحكومة بورتسودان وقال عبدالكريم خلال الإجتماع الذي انعقد بمقر الإدارة المدنية بزالنجي، مع وفد الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية برئاسة المدير التنفيذي للوكالة، عبدالرحمن أحمد إسماعيل، وبحضور أعضاء الجهازين التنفيذي والتشريعي للإدارة المدنية،إن الكثير من المنظمات لاتحمل مشروع ذو جدوى او تقدم رؤية من شأنها مساعدة النازحين والمتاثرين بالحرب في ولاية وسط دارفور، وكان الاجتماع قد ناقش عددا من الموضوعات التي تدعم وتعزز عمل الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية.
وقدم المدير التنفيذي للوكالة عبدالرحمن أحمد إسماعيل تنويرا للإدارة المدنية حول عمل الوكالة، وقال عبدالرحمن إن الزيارة تشمل كل مناطق السيطرة لتقوية الشراكات مع الشركاء الإدارة المدنية، المنظمات الدولية والوطنية والفاعلين في المجتمع والتشاور حول كيفية تفعيل اتفاقيات الشراكة وتقييم الاحتياجات الإنسانية، وتحسين وتعزيز التنسيق بين الوكالة والشركاء، للقيام بالدور الفعال.
والنقاش حول تلك المحاور للخروج برؤية عملية تزيد فعالية الإداء المشترك من أجل تحقيق الغاية المطلوبة. وفق مراحل التخطيط ومسح الاحتياجات وكميتها ونوعيتها، وتصميم استجابة وحلول ثم مرحلة التنفيذ،ومخاطبة احتياجات المتضررين والمتاثرين بالحرب وفق بيانات حديثة تتناسب مع ماهو واقع على الأرض.
من جانبه ثمن رئيس مجلس التأسيس المدني بوسط دارفور حامد ضيف الله، جهود الوكالة السودانية للإغاثة والعمليات الإنسانية، ودعا ضيف الله إلى أهمية التنسيق بين الإدارة المدنية وقيادات المجتمع والوكالة لانجاح العمل الإنساني وضمان استمراره.
إلى ذلك أكد رئيس الإدارة المدنية لولاية وسط دار فور المهندس عبـدالكريم يوسف عثمان، أهمية الاجتماع، وقال إن كثيرا من المشروعات التي تنفذها المنظمات عبارة عن تقارير مكتوبة لاتلامس الواقع، مشددا على أهمية فك ارتباط المنظمات الدولية مع حكومة بورتسودان وسيطرتها على عمل المنظمات الإسراع في ازالة التشوهات والتشويش الذي يؤثر على العمل الإنساني بالولاية.
وأجمع المجتمعون على ضرورة فك الارتباط بين المنظمات الدولية العاملة في وسـط دارفور وحكومة بورتسودان، مشيدين بدور الإدارة المدنية والإنجازات التي تحققت في الجوانب الأمنية والصحية والمياه والتعليم،ودعوا لأهمية التنسيق بين الوكالة وبعض الوزارات ذات الاختصاص بالشأن الإنساني في عملية التوزيع للمساعدات،وتفعيل اتفاقية التعاون والمشاريع و تأسيس منظمات وطنية جديدة، لسد الفراغ الموجود.

التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.