سكرتير عام الحركة الشعبية: تشكيل حكومة السلام صنع آمالًا لأطفال ونساء السودان الجديد
نيروبي - عين الحقيقة
قال السكرتير العام للحركة الشعبية – عضو الهيئة القيادية وممثل نائب رئيس الهيئة القيادية – تأسيس ، القائد عمار أمون دلدوم إن الطريق إلى الحرية ليس سهلاً، بل هو شاق وطويل ويتطلب منا تقديم التضحيات وتحمل المسؤولية الوطنية والصعاب.
واضاف القائد عمار أمون في ختام دورة الإنعقاد الهيئة القيادية لتحالف السودان التأسيسي : “أمامنا مهام تاريخية، في مقدمتها إنهاء الحروب وتحقيق السلام العادل والشامل، مؤكدا ان لا مكن تحقيق ذلك إلا بمخاطبة ومعالجة جذور المشكلة السودانية. ونبه القائد عمار امون ان على عاتق “تأسيس” مسؤولية تعزيز وحدة وتماسك الشعوب السودانية، و تابع “ففي الوحدة قوة،
وقال “هنا لا بد من التنبيه إلى أن السودان القديم، طوال حروبه ضد الشعوب السودانية، عمل على تفكيك النسيج الاجتماعي واستخدم سياسة “فرق تسد” بين الشعوب على أساس العرق والدين تارة، والجهة أو النوع تارة أخرى.
وعدٌ القائد امون، تشكيل حكومة السلام قد صنع آمالًا لأطفال السودان الجديد وللمرأة خاصة، لأنها ضحية الحروب والمهمشين كما قال القائد دكتور جون قرنق.
وزاد “وفي المقابل، وضع أمامنا تحديات جديدة تستدعي النضال المستمر والعمل الثوري الجاد بإخلاص وعلمية، إلى جانب ترجمة وثائق التأسيس (الميثاق والدستور) على أرض الواقع.
وشكر سكرتير الحركة الشعبية الحضور على جلسات الإنعقاد ومساهمتهم القيمة بالآراء البناءة والنقاشات الهادفة ، وختم حديثه “ان النضال مستمر… والنصر أكيد.”
وفي كلمته هنا القائد عمار امون أتقدم الشعب السوداني بمناسبة تشكيل المجلس الرئاسي واختيار رئيس وزراء حكومة السلام. وقال ان هذا إنجاز تاريخي وانتصار كبير لشعبنا المضطهد والمقهور.
واضاف “التحية الثورية لكم – أعضاء الهيئة القيادية للتحالف، خاصة الأم الكبرى – القائد فضل الله برمة ناصر. تحية لكم وأنتم تكتبون فصلًا جديدًا في تاريخ السودان. لقد بذلتم جهودًا كبيرة خلال أربعة أيام متتالية في دورة الإنعقاد الثانية للهيئة القيادية، وبفضل هذه الجهود والانضباط والجدية في الجلسات، واشار الي أن الجميع تمكن من تحقيق هذا الإنجاز التاريخي المتمثل في تشكيل المجلس الرئاسي واختيار رئيس الوزراء، بالإضافة إلى التوافق على قرارات مهمة حول قضايا جوهرية. لذلك، دعونا نقدم التهنئة لأنفسنا
التعليقات مغلقة، ولكن تركبكس وبينغبكس مفتوحة.